لقد عرفنا جميعنا عن أن ليوم القيامة وقرب موعده علامات منها العلامات الصغري والتي حدثت وتحدث في وقتنا الحاضر وهي موضوعنا لليوم والعلامات الكبري والتي بحدوثها يعرف جميع من وجد على الارض أنها النهايه التي ليس بعدها بدايه غير الحساب فإما جنة عرضها السموات والأرض وأما نار جهنم عفانا الله وإياكم من نارها وما قرب إيلها من قول أو فعل أو عمل.
ولقد ظهرت علامات القيامه الصغري في زماننا هذا وبوضوح ليست كلها وإنما معظمها ومنها ظهور ناطحات السحاب وكثرة المباني الشاهقة والعاليه، كثرة جرائم القتل أي كثرة الهرج كما ذكر حديث الحبيب المصطفي فكثر القتل في زماننا هذا فلا يدري القاتل لما يقتل ولا المقتول فيما قتل كثرة الزنا وما يحث عليها وما نعيشه اليوم وما نراه من عري ورزيله دليل واضح.
وإنتشار الربا وبصور متعدده وواضحه شرب الخمور والتي أصبحت مباحه كثرة الأغاني والمعازف ظهور نار في الحجاز يصل ضوئها الي بلاد الشام وحدث هذا بالفعل في عام 654 هجري حفر الآنفاق في مكه المكرمه وتطأول البنيان فيها فأصبحت طول الجبال – تقارب الوقت والزمان فأصبحت السنه تمر كالشهر ونقيس على ذلك كل الأوقات .
زيادة الأموال وخروج الزوجه من بيتها لتعين زوجها على المعيشة كما يقال في التجارة وكافة الأعمال الآخرى وحدوث الموت المفاجئ انقلاب الناس وتبدل المفاهيم فالكذب أصبح منتشر ويهلل لصاحبه وأصبح يؤتمن الخائن وينطق الرجل السفيه ويتكلم في أمور العامه وما أكثرهم في أيامنا.
عقوق الوالدين وقطع الأرحام والذي أصبح في كل بيت عفانا الله وإياكم وحدوث الفيضانات وتقلب الطبيعه والمناخ وحدوث ظاهرة الكسوف والخسوف فعفانا الله وإياكم مما أبتلا به غيرنا وبلغنا الشهادة وأن يكونون أخر كلامنا من الدنيا لا اله الا الله محمد رسول الله وأن يختم بالصالحات أعمالنا.
