يقول بعض المفكرين وبعض العلماء أن المرض هو قضاء وقدر من الله لا يجوز معالجته لأنه قدر الله وبذلك فأنت تخالف إرادة الله ولكن قال الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- { تداووا} و حول ذلك هناك العديد من الأحاديث النبوية والصحيحة والتي وصلت إلينا تشرح لنا كيف كان يقوم رسولنا الكريم بمداواة الألم.
الرسول
أول الأحاديث النبوية حول ذلك الشأن :
عن عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه، أنَّه شكا إلى رسول الله وَجَعاً يَجدُهُ في جسده منذ أسلمَ، فقال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم: {ضع يَدَكَ على الذي تألم من جسدك وقُل: بسم الله ثلاثاً وقل سبعَ مرَّات: أعوذ بالله وقدرتِهِ من شَرِّ ما أجِدُ وأحاذِرُ} [رواه مسلم].
و على ذلك إذا كنت تعاني من الصداع فتقوم بوضع يدك على رأسك وتقوم بالدعاء كما أشار الرسول وعلى ذلك في أي منطقة تشعر بها بالألم أو المرض أما بالنسبة للحديث الثاني :
عن سَعد بن أبي وقَّاص قال: اشتكيتُ بمكَّة، فجاءني النبيُّ صلَّى الله عليه وسلم يعودنيووضع يدَه على جبهتي، ثمَّ مسح صدري وبطني، ثمَّ قال: {اللهمَّ اشفِ سعداً وأتمم له هجرتَه} [سنن أبي داوود].
عن عبد الرَّحمن بن السائب ابن أخي ميمونة أنَّ ميمونة: قالت لي: يا ابنَ أخي ألا أُرقيك برقية رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم؟ قلت بلى: قالت: {بسم الله أرقيك، والله يشفيك، من كلِّ داءٍ فيك، أَذهِب البأسَ ربَّ الناس! اشفِ أنت الشافي، لا شافيَ إلاَّ أنت}.