أكدت دار الافتاء المصرية على أن صيام الست من شوال المعظم “الستة البيض” انما هي من الامور المستحبة والمتعلقة أيضاً بصيام شهر رمضان الكريم وذلك وفقا لحديث الرسول عليه الصلاة والسلام: “مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ”.
صيام الست من شوال
وتعتبر هذه السنة من السنن المنتشرة بين عوام المسلمين بسبب كونهم لا زالوا معتادين على الصيام ويفضلون أن يأخذون الفضل الذي أخبرهم به رسول الله صلي الله علية وسلم وهناك من يفطرون بعض الايام في رمضان ويقومون بتعويضهم في هذا الايام.
حكم الجمع بين قضاء الايام مع صيام الست من شوال؟
أكد الدكتور على جمعة مفتي الديار المصرية الاسبق، على أنه يجوز للمسلم أن يجمع بين نية صوم النافلة المتمثلة في صيام الست من شوال مع نية الفرض وهى أيام القضاء، مطمئنًا المسلمون بأنهم سينالوا الأجرين معًا بفضل الله وبرحمة منه، مشيرًا إلى أن بذلك يجوز للمرأة المسلمة أو المريض أن يقضي ما فاته من صيام أيام رمضان في شهر شوال، ويمكن الاكتفاء به عن صيام الست من شوال.
ما حُكم صيام الستٍّ من شوال؟
اوضحت دار الافتاء المصرية، أنه-صلى الله عليه وسلم- وضح تشبيه صيام الست من شوال في حديثه الشريف بصيام الدهر كله، هو أن الحسنةَ بعشر أمثالها؛ لقوله تعالى: «مَن جَآءَ بِٱلۡحَسَنَةِ فَلَهُ عَشۡرُ أَمۡثَالِهَا» الآية 160 من سورة الآنعام.
