صحابي أمسك الرسول بأذنه وقال صلى الله عليه وسلم وفت أذنك وصدقت من هو وما قصته؟

السلف الصالح كانو من أصدق من مر على عالمنا الإسلامي من صحابة رسول الله صلي الله عليه وسلم وغيرهم من من نصروا الله ورسوله حين كان الإسلام في بداية عهده ولقد شهد هذا العصر على قوة وشجاعة الصحابه وقتها وتفضيلهم رسول الله عليه الصلاة والسلام على أنفسهم وتقديمه وال بيته عنهم عليه أفضل الصلاة والسلام.
وقد تبين هذه الرواية صحة هذا الكلام فقد روي أن عمير بن سعد كان يجلس مع أحد أقاربه يسمي جلاس بن سويد بن الصامت وقد كان من المتخلفين في غزوة تبوك وذكر أنه قيل أن المدعو جلاس قال أنه إذا كان الرجل صادقا فأنهم أشد من الحمر فحزن الصحابي عمير بن سعد بما قال قريبه له وأخبره أنه له مكانة عزيزة على قلبه ومكانة وأنه في حيرة من أمره بأن يكتم ما سمعه منه فيكون خطرا على دينه وام يبوح بما سمعه لرسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام.
فيصبح بذلك غير مؤتمن على كلام ما دار بالمجلس وهو من المنهي عنه ولكن فضل عمير بن سعد أن يخبر الرسول بما سمعه ولقد دعا النبي الكريم جلاس ليستبين صحه ما قاله ولكنه حلف بالله ورسوله أنه كذب وإفتراء عليه ولكن الله نزل على نبينا قرأنا كريم يبين كذب جلاس.

وقال تعالي({يَحْلِفُون بِاللهِ مَا قَالوا، ولقَدْ قَالوا كَلِمَة الكُفْرِ، وكَفَرُوا بَعْدَ إسْلامِهِم وهَمّوا بِما لَمْ يَنالوا * ومَا نَقموا إلا أن أغْنَاهم اللهُ ورَسُولُه مِنْ فَضْله * فإن يَتُوبُوا يَكُ خَيْراً لهم، وإن يتولّوْا يُعَذِّبْهُم اللهُ عَذَاباً أليماً في الدنّيا والآخرةِ، وما لهُم في الأرضِ مِنْ وَليٍّ ولا نَصير}.

 

وبعدها فقد أقر جلاس بما قاله وأعترف بخطائه أمام رسول الله صلي الله عليه وسلم وبعدها أمسك النبي الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام بأذن سعد بن عمير وقال له يا غلام وفت أذنك وصدقت ربك.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد