المعصية الأكبر والأعظم عند الله من الزنا !

الزنا من أعظم الكبائر عند الله تعالى، لما تترتب عليه من هتك أعراض وضياع الآنساب وإختلاطها، وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم منه وأمر بإجتناب كل ما يؤدي إليه، وقد ذكر الله عقوبة الزاني والزانية في القرآن الكريم لزجر الناس وإقلاعهم عن هذا الفعل الشنيع الذي تقشعر له الأبدان في قوله تعالي ” الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مئة جلدة ” كما أن عقوبة الزانية المحصنة الرجم حتى الموت.

قصة حدثت في عهد سيدنا موسى عليه السلام: أنها أتت إمرأة إلى سيدنا موسى تريد أن تتوب، فقالت :يا موسى لقد زنيت وحملت من جريمة الزنا وبعدما أنجبلت الطفل قتلته.

فقال لها موسى عليه السلام: إن هذا الفعل الذي فعلته لفعل عظيم، أذهبي من هنا قبل أن ينزل الله علينا بسبب ما فعلتِ نار من السماء.

فذهبت المرأة، فأنزل الله ملك من السماء على سيدنا موسى عليه السلام فقال له: في شأن المرأة التائبة، ألا ترى يا موسى أفجر منها؟ فقال: ومن يكون أفجر من تلك المرأة؟

فقال ” من ترك صلاة عامداً متعمداً، فعمله أعظم وأفجر من تلك المرأة. سبحان الله

هذه القصة ليست مشهورة في كتب السنة فتعتبر من الإسرائيليات.

فجميع الكبائر كالقتل والزنا وأكل مال اليتيم وغيرها تحت مشيئة الله تعإلى إن شاء عاقب عليها وإن شاء غفرها، أما ترك الصلاة كفر، وتارك الصلاة كافر خارج من المشيئة فالكافر خالد مخلد في النار.

أما الأحاديث التي تؤكد هذه الحقيقة المفزعة فهي:

 روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ” لا تتركن صلاة متعمداً. فإنه من ترك صلاة متعمداً برأت منه ذمة الله”

ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث الإسراء والمعراج: “ورأيت ليلة أسري بي أناساً من اُُمتى ترضخ رؤوسهم بالحجارة (أي تكسر بها) كلما رضخت عادت فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ فقال: هؤلاء الذين كانت رؤوسهم تتكاسل عن الصلاة”

فهؤلاء تكاسلوا عن الصلاة فقد تركوا صلاة الضهر حتى صلاة العصر، وتركوا المغرب حتى العشاء بسبب الكسل، فما بالك بتاركها وقاطعها؟!

يقول الله تعالى: (فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا) مريم: 59.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

تعليق 1
  1. عبد السلام بن رشيد ودر يقول

    سنى وافتخر الحمد لله