الشيخ على جمعه يكشف عن تفاصيل “الصلاة النارية” التي تستغرف نحو 8 ساعات وتفك الكرب وتقضي الحوائج 

كشف اليوم مفتى الجمهورية الأسبق فضيلة الدكتور على جمعة، خلال لقاء له ليه على قناة “سي بي سي” الفضائية أثناء حواره مع برنامج “والله أعلم”، عن صلاة لا يعلمها الكثير من الناس، ويرجع عدم علم الناس بها أن هذه الصلاه بالصيغة والطريق المذكورة لم يرد بها نصف شرعي ولم ترد عن النبي صلى الله عليه وسلم أو عن أحد من علماء السلف وذلك وفق قول الشيخ على جمعه نفسه حينما تحدث عن تلك الصلاه والتي تسمى بـ “الصلاة النارية”.

الصلاة النارية

الصلاة النارية

ولكن السؤال الذي يطرح نفسه طالما أن “الصلاة النارية” هذه لم يرد بها نصف شرعي أو نصف عن النبي، فما وجه مشروعيتها، وأجاب فضيلة الدكتور على جمعه على ذلك وقال أن الصلاة النارية ما هي إلا دعاء وليس فيها ركوع أو سجود ولكنها عبارة عن دعاء والدعاء فيه سعه وليس تضييق، مؤكداً أن بعض الصالحين والعلماء توافقوا على بعض الصيغ في الدعاء ومنها دعاء الصلاة النارية، وأن هذه الصيغة أُخذت عن شيخ يسمى الشيخ “التازى الفاسى”.

اقرأ أيضاً:

الضرائب العقارية تكشف حقيقة فرض ضرائب على مالكي مقابر الموتى

بعد أليسا وميريام فارس: عاصي الحلاني يعلن لأول مرة عمّا أخفاه عن جمهوره والمرض الخططير اذي أصيب به

أول صورة لزوجة محمد صلاح في الجيم مع مدربها الجديد

ما هي الصلاة النارية كما ذكرها المفتي السابق

أجاب الشيخ على جمعه عن ذلك وقال أن صيغتها كما يلي:
“اللهم صل صلاةً كاملةً وسلم سلاماً تاماً على نبيناً تنحل به العقد وتنفرج به الكرب وتقضى به الحوائج وتنال به الرغائب وحسن الخواتيم ويستسقى الغمام بوجهه الكريم وعلى آله”.

أما عن فضل الصلاة النارية وفق جمعه، فهذه الصلاة على النبي بتلك الصيغة تقضي الحوائج وتفك الكرب وتُظهر الحق وقد تم تجريبها قبل ذلك وتركت أثراً قوياً فيمن دعا الله بهذه الصيغة، وأضاف جمعه أن هذه الصلاه تحتاج إلى قلوب قوية ويجب أن تُكرر 4444 مره مؤكداً أنه تستغرق نحو 8 ساعات، كما أشار إلى سبب تسميتها بهذا الإسم هو سرعة استجابة الدعاء بها كسرعة أكل النيران في الهشيم.

رأي دار الإفتاء في الصلاه النارية

وبسؤال دار الإفتاء عن  الصلاه النارية أجابت بأنها مشروعه ولا يوجد بها مخافة للشرع، وأن العلماء أجازوا كل ما هو مأثور في العبادة ما لم يكن مخالفاً للشرع.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد