السبت أول الأيام العشر من ذي الحجة |فضلها وفضل صيامها والأعمال الصالحة فيها

أصدرت المحكمة العليا للسعودية أن الجمعة المتمم لذي القعدة، والسبت أول أيام شهر ذي الحجة، ووقفة عرفات يوم الأحد الموافق 11 سبتمبر والأثنين هو يوم عيد الأضحى المبارك.

(فضل الأيام العشرة وصيامها والأعمال فيها)

إن هذه الأيام العشرة من ذي الحجة من أفضل ألأيام وأعظمها عند الله عز وجل، فعن جابر رضي الله عنه أنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:”أفضل أيام الدنيا العشر يعني ذي الحجة ” قيل: ولا مثلهن في سبيل الله؟ قال ولا مثلهن في سبيل الله، إلا رجل عفر وجهه بالتراب”.

وصيام هذه الأيام لها فضل وبركة عظيمة للعبد فمن صام هذه الأيام أكرمه الله عزوجل بعشرة أشياء وهي:

البركة في العمر، الحفظ والبركة في الأولاد، الزيادة في المال، مضاعفة الحسنات، تكفير السيئات، الضياء في ظلمة القبر، تسهيل سكرات الموت، النجاة من دركاتة، الثقل في الميزان، الصعود في الدرجات.

ولكل يوم من هذه الأيام حدث عظيم، من هذه الأحداث.

روي عن ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

أول أيام ذي الحجة :غفر الله فيه لسيدنا آدم عليه السلام، ومن صام هذا اليوم غفر له ذنبه.

ثاني أيام ذي الحجة: هو اليوم الذي إستجاب الله فيه دعاء سيدنا يونس عندما التقمه الحوت وهو في بطنه، ومن صام هذا اليوم كمن عبد الله سنة كاملة ولم يعصية طرفة عين.

ثالث أيام ذي الحجة: هو اليوم الذي إستجاب الله فيه لسيدنا ذكريا، ومن صام هذا اليوم  أستجاب الله دعائه.

رابع أيام ذي الحجة: هو اليوم الذي ولد فيه سيدنا عيسى عليه السلام، ومن صام ذلك اليوم ينفر الله عنه الفقر والبؤس.

خامس أيام ذي الحجة :هو اليوم الذي ولد فيه موسى عليه السلام، من صام هذا اليوم نجاه الله من عذاب القبر.

سادس أيام ذي الحجة: هو اليوم الذي فتح الله فيه لنبيه كل أبواب الخير، ومن صام هذا اليوم ينظر الله إليه بالرحمة، ومن نظر إليه الله بعين الرحمة لايعذبه أبدا.

سابع أيام ذي الحجة: هو اليوم الذي تغلق فيه أبواب جهنم فلا تفتح حتى تنتهي العشر، ومن صام هذا اليوم فتح الله له ثلاثين باباً من أبواب اليسر أغلق عنه ثلاثين باباً من العسر.

ثامن أيام ذي الحجة: هو في الحج يوم التروية، ومن صام هذا اليوم أعطاه الله من الخير لا يعلمه إلا الله.

تاسع أيام ذي الحجة: وهو من أعظم أيام الله هو يوم عرفة فصيام هذا اليوم يكفر سنة ماضية وسنة حاضرة وهو اليوم الذي نزلت فيه آيته سبحانه وتعإلى  ” اليوم أكملت لكم دينكم”.

عاشر أيام ذي الحجة : وهو اليوم الأخير يوم عيد الأضحى المبارك، ومن قرب فيه لله قرباناً كان كفارة لكل ذنوبه.

ومن الأعمال الصالحه في هذه الأيام:

1- ختم القرآن. 2- الصلاة في أوقاتها  3- قيام الليل. 4- صيام هذه الأيام. 5- التوبة اليوميه.

يجب علينا الحرص والإغتنام لهذه الأيام العشرة العظيمة بالتقرب فيها إلى الله عزوجل بالأعمال الصالحة والصوم،

وأضعف الإيمان في العمل الصالح فية “صيام يوم عرفة” فلا تجعلو هذه الفرص تفوتكم ربما لا نكون موجودين في هذه الأيام في العام القادم.فنسأل الله لنا ولكم التوفيق.

وكل عام وأنتم واأمة الإسلامية بخير.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد