تفكير السلطان غياث الدين في التخلص من كوبيك في أرطغرل 112

تطورت الأحداث ووصل الأمر غلى دفع السلطان غياث الدين في التفكير للخلاص من كوبيك، أحداث أرطغرل 112 روت لنا مكائد جديدة من الأمير سعد الدين كوبيك ومحاولته للقضاء على أرطغرل وذلك عبر سحب الإمارة التي أعطاها السلطان علاء الدين له والتي تشمل إمارته على القبائل التركية الثلاث بالإضافة إلى قلعة كاراجا حصار التي فتحها مع محاربيه الأقوياء، بالإضافة إلى هذا حاولت والدة السلطان غياث الدين بالتعاون مع تاج الدين بروانه قتل كوبيك بعدما علمت نيته من أنه سيتخلص منها مثلما فعل مع ألتونبه.

موعد إذاعة أرطغرل 112

أحداث أرطغرل 112

لكن أرطغرل لن يقف هكذا يشاهد ألاعيب كوبيك ومحاولته للسيطرة على الدولة أرسل رسالة خاصة جدًا إلى السلطان غياث الدين أعلمه فيها بأن أفعال كوبيك فاقت الوصف وأنه هو وراء قرار السلطان في سحب الإمارة منه، وأنه ينتظر من السلطان قراره حيال هذا الأمر، مما شجع السلطان غياث الدين باتخاذه قرار قتل كوبيك بمساعدة أرطغرل وأمير الحرس كراجة، لذا فإن السلطان قد خدع سعد الدين كوبك وأوهمه بأنه يرضخ له ولتعليماته وتراجع عن حملة آميد التي رفض كوبيك ذهاب السلطان لها.

حقيقة موت سعد الدين كوبيك تاريخيًا وحسب ما ورد في أرطغرل 112

روت لنا كتب التاريخ التي تحدثت عن سعد الدين كوبيك كيفية وفاته، حيث نقل لنا المؤرخون أن كوبيك تجرأ على السلطان وكان يدخل عليه حاملًا سلاحه، بالإضافة إلى هذا أخلى كوبيك الساحة من الكثير من رجال الدولة والأمراء بقتلهم حال معارضتهم له مما جعل السلطان غياث الدين يشعر بالوحدة وفقدانه للكثير من رجال الدولة وأمرائها، حينها فكر السلطان في التخلص من كوبيك وذلك باتفاقه مع أمير الحرس كراجة للتخلص منه، حيث تم دعوة كوبيك لمجلس خاص بالسلطان يُسمى مجلس الآنس وحسب إشارة اتفق عليها السلطان مع كراجة سيتم قتل كوبيك وبالفعل نجح أمير الحرس في ذلك وتم تعليق جثمانه لكي يكون عبرة لمن غيره، بهذا أُغلقت صفحة لأمير من أكثر أمراء دولة سلاجقة الروم إجرامًا.

لكن ما وضحته لنا أحداث أرطغرل 112 أن السلطان غياث الدين سيتخلص من كوبيك بمساعدة كل من كراجة أمير لحرس كما ذكرت كتب التاريخ بالتعاون مع أرطغرل وبعلم من والدة السلطان السيدة ماهبيري، ونحن بانتظار اللحظة التي سيتم فيها التخلص من هذا الرجل الماكر في الحلقات القادمة من المسلسل.

لكن مما أثار مشاعر المشاهدين بشدة في أحداث أرطغرل 112 هو موقف القائد يعقوب غون ألب رجل كوبيك الوفي والذي نجح في خداعه واستعماله في أعماله القذرة، لكن أرطغرل حاول أن يوقظ غون ألب من غفلته وبدأت الشكوك تساور غون ألب بالفعل نجو كوبيك، لكن تأتي الرياح بما لا يشتهي السفن فقد وجد غون ألب أرطغرل في اجتماع مع قادة الأوغوز الذين كانوا يجهزون لعصيان ضد الدولة وفهم غون ألب أن أطغرل من ضمن المتمردين، لكن الحقيقة أن أرطغرل ذهب ليغير موقفهم ويقنعهم بالعدول عن العصيان.

كثير من الممشاهدين كانوا يأملون أن يتحول غون ألب وينضم لمعسكر الحق ويستجيب لمحاولات أرطغرل لكن أحداث 112 فاجئتنا بغير ذلك، على كل حال نجن في انتظار الحلقات القادمة من المسلسل لنعرف ما سيحدث لغون ألب، أخبرنا عن توقعاتك لهذا الرجل مع تحليلًا لشخصيته.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد