كتب / إبراهيم فايد
من منَّا لم يتعرض يومًا لتلك المعلومة التي وان بدت غامضةً إلى حدٍ ما إلى أن ديننا الحنيف يحثنا على السمع والطاعة والايمان الخالص بغيبيات الأمور وبكل ما ورد ذكره في نهج نبينا المصطفي المعصوم والذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحىُ يوحى وكذا اتِّباع صحبه الكرام.
الدعاء تفريجُ للهم وفكُ للكرب ورابطُ وثيقُ بين العبد وربه الذي حثنا عليه في كتابه الكريم حين قال في سورة البقرة “وإذا سألك عبادى عنى فإنى قريب أجيب دعوت الداع إذا دعان”، وقال أيضًا “وقال ربكم ادعونى استجب لكم”.
بل وفي أكثر من حديث قدسى يأمرنا تعإلى بالدعاء قيقول تعإلى في أحد الأحاديث القدسية “يابن آدم انك أن دعوتنى ورجوتنى غفرت لك ما كان فيك ولا ابالى.. إلى آخر الحديث”
واسم الله الأعظم الذي ورد ذكره في رواياتٍ عديدة لصحابة رسول الله وكذلك الأئمة والتابعين وتابعى التابعين وتابعيهم ومن قبلهم نبينا الكريم حيث كان يدعو ربه لتفريج الهم والحزن فيقول “اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضِ في حكمك، عدل في قضاؤك أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب.. إلى اخر الدعاء” ، وكذا ورد عن رسولنا الكريم أنه سمع أحد الصحابة الكرام يدعو ويقول لا اله الا انت المنان بديع السماوات والارض ياذا الجلال والاكرام ياحى ياقيوم فرد عليه رسول الله وقال له لقد سألت اله باسمه الاعظم الذي إذا دُعِىَ به أجاب.