أشياء كان يفعلها النبي في الحج يوم عرفة.. وسبب تسمية يوم عرفة بهذا الأسم وفضل صيامه

يوم عرفة هو أحد أيام العشر من ذي الحجة، وفيه يقف الحجاج على جبل عرفات، سنة عن رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم، وهو من أجمل الأيام التي وصه به الرسول أمته أن يصوموه لما فيه من أجر عظيماً، فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم “ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام، يعني أيام العشر قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله، فلم يرجع من ذلك بشيء”، وقال أيضاً “خير الدعاء دعاء يوم عرفة”، ولاسيما أن يوم عرفة يعفو الله فيه عن عباده بعتق الرقاب من النار كما قال رسول الله صلي الله عليه وسلم “ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة”.

سبب تسمية عرفة بهذا الأسم

وسبب تسمية يوم عرفة بهذا الأسم تعددت عليه أراء وأقوال العلماء، ولكن هناك روايتين هم الأكثر تأكيداً، أولهما أن أبو البشرية سيدنا أدم وأمنا حواء إلتقيا وتعارفا في هذا المكان عقب خروجهم من الجنة لهذا فقد سمي بـ عرفة، والرواية الثانية تقول أن سيدنا جبريل عليه السلام طاف بأبو الآنبياء “سيدنا إبراهيم”؛ ليريه مناسك الحج قائلاً له “أعرفت أعرفت” فيرد عليه سيدنا إبراهيم “عرفت عرفت”، من هنا جاء تسمية اليوم بـ عرفة.

وبما أن هناك ملايين من حجاج بيت الله الحرام يستعدون للوقوف على جبل عرفات، في وقفة عرفة، المفترض أن تكون غداً الخميس 31 أغسطس 2017، لذلك فإننا سوف نعرض عليكم ما كان يفعله الرسول صلي الله عليه وسلم في مثل هذا اليوم؛ لنتسني بها ونقتدي بها.

اقرأ أيضاً

أشياء كان يفعلها النبي صلي الله عليه وسلم في الحج

  1. لا يستحب أن يصوم الحاج في يوم عرفة، نظراً لأن النبي صلي الله عليه وسلم عندما وقف على عرفات وقف مفطراً، وشرب قدحاً من اللبن قد قد له.
  2. إذا أشرقت الشمس بعد أداء صلاة الفجر فعليك أن تنطلق إلى جبل عرفة ملبياً مكبراً.
  3. كان الرسول صلي الله عليه وسلم ينزل في نمرة إلى الزوال، لذلك إن أمكن فأفعل ذلك.
  4. يلقي الخطيب خطبته بعد ذلك تصلي الظهر والعصر معاً جمع تقديم بركعتين، ولا يجهر في الفرضين المذكورين بقراءة القرآن، وتكون الصلاة بأذان وإقامتين، ولا تصلي قبلهما ولا بينهما أي نافلة من النوافل.
  5. ثم بعد ذلك تنطلق إلى عرفة، وللعلم أن وادي عرنة ليس من الحدود الخاصة بعرفة، لذلك عليك التأكد من دخولك حدود عرفة.
  6. وعندما تدخل إلى عرفة يمكنك الوقوف في أي مكان، ولكن من الأفضل إن إستطعت أن تقف عند أسفل جبل عرفة (عند الصخرات) فـ قف وأجعله بينك وبين القبلة.
  7. الكثير من الحجاج يصعدون على جبل عرفات إعتقاداً منهم أن ذلك من السنة، ولكن هذا غير صحيح، فصعود الجبل ليس من السنة.
  8. عند الدعاء لابد أن تستقبل القبلة وترفع يدك إلى الله عزوجل بخشوع تام وقلباً حاضراً، وتدعو حتى غروب الشمس، ولا تهم بالخروج من حدود عرفة إلا بعد الغروب.
  9. بعد أن تغرب الشمس وتخرج من عرفة، تذهب إلى مزدلفة، وتصلي المغرب والعشاء جمعاً وقصراً، وإن كان هناك زحام شديد وشعرت أنك سوف تصلي إلى مزدلفة في وقت متأخر بمنتصف الليل، فلابد أن تصلي حتى وإن صليت في طريقك وأنت ذاهب، لأنه لا يجب أن يخرج وقت الصلاة وأنت لم تؤديها في وقتها.
  10. وتستطيع أن تنام بعد ذلك حتى الفجر، ويجوز لكبار السن والضعفاء وكذلك النساء أن يذهبوا إلى مني عقب منتصف الليل، والأفضل عقب غياب القمر.
  11. وجوباً لقول الله تعالي “فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام”، وقول النبي صلي الله عليه وسلم “خذوا عنى مناسككم”، فإنه يدل على وجوب المبيت في مزدلفة، ولابد أيضاً أن يذكر المولي عزوجل عند المشعر الحرام، عقب الإفاضة من عرفات، ومن كان له عذراً فله أن ينشغل بالذكر في الليل، وللعلم أيضاً أن كل مزدلفة موقف، لذلك فإنها تدخل في مسمي المشعر الحرام.

قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد