أسماء أولي العزم من الرسل وترتيبهم

تعرف على أسماء أولي العزم من الرسل، أو على حسب المسمى الذي جاء في القرآن الكريم، أسماء أولو العزم من المرسلين من ذكرهم المولى عز وجل في محكم أياته، فمن هم أولو العزم من الرسل، ولماذا اطلق عليهم هذا المسمى وسبب التسمية، وهل قصد بعض الآنبياء بهذا الوصف أم أن كل الرسل جميعهم من أولي العزم، حيث اختلف تفسيرات العلماء في هذا الشأن وسنوفر لكم ما تم الاستناد إليه من أدلة في تلك التفسيرات.

أنزل الله عز وجل الرسالات السماوية لتخرج الناس من الظلمات إلى النور، ولهداية البشر إلى عبادة وتوحيد مالك الملك والملكوت، ولكل رسول أو نبي كُلف بتبليغ رسالة ما تقشعر له الأبدان من القصص والتي أوضحت مدى المعاناة في تقبل قومه الإيمان بما حُمل الرسول من رسالة ربانية، رغم ما خص الله عز وجل به كل رسول ببعض المعجزات التي تبرهن لقومه عن صدق الرسالة وقدرة الخالق ووحدانيته، وأشارت قصص الآنبياء لمدى الأذي الذي واجهه كل نبي أو رسول في توصيل رسالته، رغم تفاوت درجات الأذى الذي تعرض له الرُسل، ووصف المولى عز وجل  الآنبياء من تعرضوا للأشد الأذي بوصف أُولو العزم، من هم أُولي العزم من الرُسل وما ترتيب بعثتهم.

أسماء أولي العزم من الرُسل

أولو العزم من الرسل هم أولي القوة والصبر من تحملوا الأذي والمشاق من المرسلين لتبليغ الرسالة والتي بعثهم الله بها في أُممهم،   وترتيب أسماء أولي العزم من الرسل وفق ما أشار إليه القرآن الكريم في الأية رقم 35 من سورة الأحقاق حيث قال تعالي:

 بسم الله الرحمن الرحيم..”فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ” صدق الله العظيم

وهنا اختلف العلماء في تفسير المقصود بـ “مِـنْ”، والتي وردت في الأية الكريمة وفق قواعد اللغة العربية، حيث استند البعض لخصائص حرف الجر”من” والذي يشير إلى التبعيض وبالتالي الإشارة إلى عدد معين من الرُسل وليس الكل، ومن العلماء من فسر ذلك من حيث البيان في المعنى، على أساس أن الكل من أصحاب العزم، وكان أرجح الآراء تشير إلى ما هو مرفق أدناة.

إن كان المراد بـ “مِـنْ” التبعيض فأصح الأقوال في ذلك أنهم خمسة، “محمد ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى”عليهم السلام، والدليل على هذا أنّ الله ذكر الآنبياء ثم عطف عليهم هذه المجموعة وعطف الخاص على العام يفيد أن للخاص زيادة في الفضل وذلك في قوله تعالى: ﴿وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ابن مريم﴾[الأحزاب: 7].

وعلى أن المراد ب(من): البيان فالمعنى: فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل الذين هم الرسل وعلى هذا فالمراد كل الرسل لأن الكل أصحاب عزم، والعلم عند الله تعالى.

من هم أولو العزم من الرسل

مرفق بيان أدناة يوضح ترتيب وأسماء أُولي العزم من الرسل.

المعاناة التي واجهها كل رسول لتبليغ رسالته تم الإشارة إليها بجوار الأسماء المرفقة بعالية.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد