نصائح هامة لتنمية ذكاء الأطفال منذ الولادة وحتى البلوغ (أهم الوسائل والطرق التي تنمى ذكاء الأطفال )

قبل أن نبدأ في سرد بعض النصائح لتنمية ذكاء الأطفال نحب أن نوضح أن للوراثة دوراً مهماً في تحديد ذكاء الطفل حيث تتحكم الجينات في تحديد مستوى ذكاء الطفل، ولكن من المهم أيضاً أن نتعرف على معرفة ما إذا كان الإبن ذكياً أولاً حتى ننميه بقدر المستطاع، وقد يكون الطفل ذكياً ولكن نتيجة إهماله منذ الصغر قد يتأخر نموه العقلى، فمثلاً طفل شهوره الأولى من عمره يعانى من تأخر في نموه العقلى والجسمانى، مع عدم توافر الدفء والحنان من الأم، ثم غياب الأب، ولكن عندما تم التحويط الأسرى ثم العلاج الدوائى لوحظ تقدماً ملحوظاً في ذكائه بل وبشكل غير متوقع وهذا من أمثله.

مقومات الذكاء الأولى 

وأول مقومات الذكاء لأطفالنا هى الرضاعة الطبيعية حيث أنها تتحكم في مستوى نسبة الذكاء لديه، فلبن الأم يحتوى على أحماض أمينية معينة لا تتوفر في أى لبن أخر، وهو يساعد على نشاط المواصلات العصبية التي تحمل الإشارات العصبية من المخ إلى مختلف الأجزاء ومن ثم تتكون الإستجابة لديه، كما أن الرضاعة أيضاً توفر الإحساس بالدفء والحنان الذين لا يمكن إكتسابها من ألبان أخرى. كما أن الغذاء المتوازن الذي يقدم للطفل في رحم الأم.. وهو الغذاء المحتوى على مجموعة من البروتينات والدهون والسكريات والفيتامينات والمعادن، فالطفل الذي يعانى من نقص شديد في الوزن يؤدى بطبيعة الحال إلى نقص في نسبة ذكائه.

دور الأسرة في تنمية ذكاء الطفل 

أما عن العلاقة الرحيمة داخل الأسرة، فلكى ينمو الطفل نمواً سليماً لابد أن تعتنى به الأم منذ فترة الحمل من خلال إحساس الجنين بحبها وحنانها وهو في أحشائها لأن ذلك يساعد على نموه الطبيعي داخل الرحم عن طريق الجهاز العصبى السمبثاوى والباراسمبثاوى المشترك بين الأم والجنين، كذلك إذا كانت الأم مدخنة فيؤدى ذلك إلى ولادة طفل بعيوب خلقية وبالتإلى ينتج تأخر في درجة ذكائه، لذلك يجب على كل أم ن تلاحظ نمو طفلها العقلى منذ لحظة ولادته من خلال الإتصال البصرى هل هو منتبه لها عند مناغاته أم لا؟ أم لا يعيرها أى إهتمام، عند ذلك يجب إستشارة الطبيب لمعرفة مدى قدرة ذكاء الطفل وتوجيه الأم إلى الطريق الصحيح.

دور المدرسة في تنمية ذكاء الطفل 

للمدرسة دور مهم في تنمية ذكاء الطفل ليس من خلال التحصيل الدراسى فقط، بل يجب على المدرس أن ينمى في الطفل صفة الإنتباه والتركيز والأنشطة المدرسية أيضاً تنمى لديه مهارات وترفع من نسبة ذكائه.

أهم الوسائل التي تساعد على نمو ذكاء الطفل 

وعن الوسائل التي تساعد على تنمية ذكاء الطفل في عديد نذكر منها :

توفير الحب والحنان: فقد أوضحت الدراسات، ومن خلال تصدير مخى لخلايا الفص الصدغى للطفل أن هذه الخلايا تصبح أكثر تألقاً لدى الطفل الذي نشأ في بئية تتوافر بين أفرادها الحب والحنان عن الطفل المحروم منها.

وحفظ القرءان الكريم منذ الصغر عامل مهم جداً لتنشيط الذاكرة لدى الطفل وتنمية قدراته لأنه يدعونا إلى التفكير والتأمل ثم القرءاة لأنها تطور ملكاته وتكشف البئية من حوله كما أن سرد الحكايات مؤشر ضرورى لنمو ذكاء الطفل.

وقد أثبتت الدراسات الحديثة أن أطفال الأمهات الثرثرات يكونوا أكثر ذكاء من أقرانهم حيث تبين زيادة حصيلة الكلمات والمفردات لديهم مقارنة بأطفال الأمهات الأقل كلاماً أمام أطفالهن.

أيضاً التربية الجسمانية عامل مهم في تنمية الذكاء حيث تنشطه وترتقى بالمستوى الذهنى وممارسة الألعاب الشعبية لأنها تنمى الخيال لديه، فالأطفال الذي يحبون هذه الألعاب يتمتعون بدرجة عالية من الذكاء والتفوق.

ومن المهم التشجيع في تنمية الذكاء حيث أن الذكاء يذبل ويموت إذا أُمتنع التشجيع عن الطفل فإذا أستخدمت الأسرة مع الطفل أسلوب العقاب على ممارسته لهذه الوسائل السابقة فسوف يعمل على إرضائهم وتلاشى غضبهم بالإبتعاد عنها، وبذلك سوف يمتنع عن الكثير من الأشياء اللازمه لنموه العقلى، فيتأثر ذكائه، أما إذا وُجد تشجيعاً مستمراً، فسوف يقابل ذلك بالإستمرار في فعل ما يرغبه وإظهار ما لديه من إبتكار وإبداع.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد