الشبهات تحيط بداعش بعد قرار ترامب تهويد القدس

أثار قرار الرئيس الأمريكي ترامب الكثير من التكهنات بشأن نقل السفارة الامريكية بتل أبيب إلى مدينة القدس في إشارة إلى اعتبارها عاصمة للكيان الصهيوني مما أشعل غضب الشعوب العربية التي تشعر بالغيرة على المسجد الأقصى والمقدسات الدينية هناك.

 

ولكن ما يثير الشبهات هو موقف تنظيم الدولة الإسلامية داعش الذي لم يتوعد الولايات المتحدة الأمريكية رغم إعلان هذا القرار ومساسه بالمقدسات الإسلامية في تصرف يبدو غريبا على تنظيم يتحرك بين الدول العربية باسم الدين.

 

وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن داعش لن يتحرك ويقوم بأي تصرف ضد الولايات المتحدة الأمريكية أو حتى إسرائيل فيما اكتفي بنشر بيان له عبر وسيلة اعلامية تابعة له يتهم فيها المنظمات الجهادية الأخرى بربط القدس بمواقف سياسية فيما لم يشر هو إلى الإجراء الذي يتخذه بشـأن إعلان الرئيس الأمريكي ترامب اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.

 

وفي المقابل فإن ديفيد ساترفيلد مساعد وزير الخاريجية الأمريكي بأن قرار اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل لا رجعة فيه وذلك في تصريحات نقلتها “سكاي نيور” مشددا على أن بلاده تعد مبادرة جديدة للسلام ولكن دون تنازل عن قرار تهويد القدس.

 

وكانت الكثير من الدول العربية والمنظمات طالبت بإلغاء أمريكا لقرارها كذلك الاعتراف بالدولة الفلسطينية مثلما حدث مع إسرائيل رافضين سياسة الكيل بمكيالين في التعامل مع هذه القضية التاريخية وما ستتسبب فيه من أحداث تزخم بها منطقة الشرق الأوسط.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد