يبدو أن مغادرة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى، لقاعة القمة العربية بالأردن، فور بدء كلمة أمير قطر تميم بن حمد بن خليفة، قد أثار حفيظة الصحف القطرية بشدة، لتواصل بث السموم والأكاذيب حتى الآن، رغم انتهاء القمة الأسبوع قبل الماضي.
ولا يخفي على أحد، المخطط الذي تريد دويلة قطر، تحقيقه، بعد دعمها اللا متناهي لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، وهو تفتيت الجيش المصري، الذي سبق وأعدت فيلم مسيء له بعنوان “العساكر” وتم عرضه على فضائية الجزيرة المشبوهة التي تحمل أجندات خارجية.
ولاشك أن الخلافات بين دولتي مصر وقطر، تلقي بظلالها على القمة العربية، وما فعلته الشيخة موزة، والدة الأمير تميم، خلال زيارتها للسودان، وتدوينها بأن “السودان أم الدنيا”، نكاية في مصر.
وفي هذا السياق، أوردت صحيفة الراية القطرية، تقريرا مطولًا عرضت فيه ما تريد أن تذكره، ولكن على لسان منظمات حقوقية، لم توضح ماهيتها، بأن 28 مدنياً لقوا مصرعهم في سيناء خلال شهر مارس الماضي فقط، بينما قتل 421 مدنياً خلال الأشهر الثلاثة الأولى.
ونوهت الصحيفة القطرية، أن من بين الانتهاكات، سقوط قذائف وهجمات عشوائية على مناطق آهلة بالسكان المحليين في العريش ومدن أخرى من قبل القوات المسلحة المصرية، أدت إلى إصابة مدنيين من بعضهم 10 نساء و11 طفلاً، وهذه المناطق تخلو من أهداف عسكرية.
الصحيفة تريد زرع الفتنة والعداء بين الشعب المصري وقواته المسلحة، من خلال بث هذه السموم، التي تدسها على لسان بعض منظمات مجهولة، وغير معلومة التمويل.
واختتمت الصحيفة، بأن السلطات المصرية تُمارس العزل والحصار والتعتيم الإعلامي فيما يجري بسيناء، ما يشير إلى وجود العديد من الانتهاكات المرتكبة بحق أهالي سيناء.
