شركات فضاء روسية تستعد للمشاركة في التنقيب عن الذهب في مصر بـ5 مناجم مصرية

الذهب من الثروات المعدنية الهامة لأي دولة، حيث أن الذهب يعتبر من  أهم العوامل على استقرار الدولة اقتصاديا حيث أن قيمة عملتها المحلية واحتياطي نقدها يقاس بالذهب الذي تملكه، فهو المعدن النفيس الذي لا يختلف عليه أحد في أهميته الاقتصادية والاستراتيجية. 

 

ومصر تملك أحد أكبر مناجم الذهب في العالم وهو منجم السكري، ولكن هناك مناجم مصرية أخرى في خمس مناطق وهي مناجم “أم الروس” و”أم سمرة “، و”بكاري” وكذلك “أم عود” و”حنجلية” والمنجم الخامس موجود أيضاً في غرب مدينة دهب السياحية بجنوب سيناء. 

 

كل تلك المناطق كانت سببا الذي جعل وكالة “انباء روسيا” تكشف مساء أمس الخميس، عن قدوم وفدا من مؤسسة روسية شهيرة وتدعي “سينتيز”، إلى مصر، وذلك لدراسة مدي إمكانية مشاركة عدة شركات روسية والتي تختص بعلم الفضاء في مشروعات يتم طرحها على الحكومة المصرية للمساهمة في استخراج واستغلال مناجم الذهب المصرية. 
فقد صرح فيتشيسلاف شابلين، والذي يشغل منصب المدير العام لمؤسسة “سينتيز” الروسية، في تصريحات صحفية نقلتها وكالة الآنباء الروسية ونقلتها عنها صحفية اليوم السابع المصرية، أنه ترأس الوفد الروسي الذي يقوم بدراسة مشاركة روسيا مع الحكومة المصرية في أعمال التنقيب عن الذهب واستغلال تلك المناجم المصرية.

 

وفي نفس السياق، فإن الوكالة الروسية للأنباء أعلنت أيضاً أن موسكو تقوم بإعداد تحالف “كونسورتيوم” والذي سيساهم في استخدام أحدث تقنيات الفضاء في البحث عن الذهب في مصر في حال الموافقة من قبل مصر على طلب روسيا للتنقيب عن الذهب، وذلك باستخدام أفضل المعدات الحديثة وذلك بتعاون ومشاركة من شركة “أيرو سبيس مونيتورينج أند تكنولوجي” وهي شركة فضاء روسية رائدة تأسست عام 1956.

 

وجدير بالذكر، معرفة أن روسيا لها باع طويل في التنقيب عن الذهب وأنها استطاعت استخراج الذهب من الرمال في سلطنة “سندار” وهي سلطنة كانت تقع في السودان حاليا وكانت حينها تابعة لمصر خلال عهد محمد على في عام 1838. 

 

ويجب التنويه أن رئيس هيئة الثروة المعدنية قد أعلن عن طرح مناقصة عالمية ودولية من أجل استخراج واستغلال المناجم الخمس المصرية. 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد