توقعات سعر الدولار اليوم بالبنوك | السبت 24- 8 – 2019.. تعرف على دور رؤساء أمريكا في صناعة أعنف أزمة مالية عالمية.. أسعار كافة العملات بالبنك المركزي

توقعات سعر الدولار اليوم بمصر سيظل هو السؤال الدائم على السنة الجميع خلال الفترة القادمة، ليس على ألسنة الاقتصادين وخبراء الاقتصاد فقط بل على ألسنة جميع سكان المعمورة، وذلك انتظاراً لما تسفر عنه توقعات سعر الدولار اليوم الأيام القادمة، خاصة مع زيادة أمراض الاقتصاد الأمريكي، والذي أصبح كفقاعة كبيرة أوشكت على الانفجار، ومتوقع أن يكون للرئيس الأمريكي ترامب دور كبير في انفجار فقاعة الوهم الأمريكية، وسنتناول معاً توقعات سعر الدولار اليوم ودور رؤساء أمريكا في صناعة أكبر أزمة اقتصادية قد يتعرض لها الاقتصاد العالمي قريباً، تصبح من خلال هذه الأزمة الاحتياطيات النقدية من الدولار لدي البنوك المركزية لدول العالم بلا قيمة حقيقية، خاصة بعد أن تتكشف الحقائق، ويتضح للجمع أن الورقة الخضراء يمكن أن تصبح ورقة بلا قيمة فعلية.

دور رؤساء أمريكا في الانهيار الاقتصادي

وسنتحدث عن الفترة منذ عهد الرئيس الأسبق كارتر وحتى وقتنا هذا الذي يقود ترامب زمام أمور الاقتصاد الأمريكي، وسنتحدث خلال مقال قادم عن ما يزوجه ترامب من إصلاحات بالاقتصاد الأمريكي، وهذه الإصلاحات الوهمية هي من سيسرع وتيرة الانهيار القادم لا محالة، ونعود لموضوع مقالنا اليوم ولنبدأ الحديث تاريخ الاقتصاد الأمريكي منذ عهد كارتر وحتى الآن.

توقعات سعر الدولار اليوم بمصر في ظل أزمة
توقعات سعر الدولار اليوم بمصر في ظل أزمة

 

ولنبدأ بالميزان التجاري الأمريكي، فقد كان الميزان المالي  لنعرف متى بدأت صناعة هذه الأزمة التي نتوقعها خلال القادم من الأيام، فقد كان الميزان المالي للولايات المتحدة الأمريكية مرتفع وذلك مقارنة بالدين العام الأمريكي، ولكن المشكلة بدأت منذ عهد ريجان فكما ذكرنا كان الميزان المالي لأمريكا مرتفع عندما نقارنه بالدين العام الأمريكي، إلا أنه ومنذ العام 1993م وهو عام بداية صنع الأزمة، فقد دخلت الميزانية الفيدرالية في عجز لأول مرّة في التاريخ، والسبب في ذلك يرجع لسياسة الحرب الباردة طويلة الأمد التي أشعلها رونالد ريجان، ومن المتوقع أيضاً أن يعيد  يشعلها قرينه وشبيهه ترامب، ففي عهد ريجان وصل العجز  إلى نحو 1000 مليار دولار، وبذلك دخلت أمريكا في أرقام جديدة تعد بالتريليونات بدلاً من المليارات.

وقد تسبب هذا العجز المالي الغير مسبوق، وارتفاع الدين العام الغير مسبوق أيضا، فقد أدى ذلك إلى تدني الكثير من المشاريع الإنمائية،   فكان ذلك السبب الأول في تراجع النمو الاقتصادي الأمريكي فانخفض معدل النمو بنسبة كبيرة، فأدي ذلك إلى هروب المستثمر الأمريكي إلى أٍواق بديلة، وكانت الصين وجنوب شرق أٍيا هي الوجهة التي قصدها المستثمرون، وكانت هذه هي البداية الحقيقية لصناعة النمور الأسيوية، حيث لم تعد الولايات المتحدة قادرة على التحكم ولجم الدين العام، ولا على ضخ أموال جديدة لصالح المشاريع الإنمائية، كما ارتفعت نسبة الفقر بين الأمريكيين، وكذلك نسبة البطالة، فيما تذهب الكثير من أموال الدين العام إلى المؤسسة العسكرية التي تدير الصرعات والحروب في أرجاء المعمورة.

أقرأ أيضاً وتعرف على:

“اقتصاد عالمي” || ملامح أزمة اقتصادية عالمية على الطريق ومصر أكبر المستفيدين ارتفاعات قصوى بأسعار الذهب وتراجع حاد لأسعار النفط والبورصات العالمية

أسعار صرف جميع العملات بالبنك المركزي المصري اليوم

العملة شراء بيع
دولار أمريكي​ 16.5447 16.6447
يورو​ 18.3332 18.4490
جنيه استرليني​ 20.1200 20.2367
فرنك سويسري​ 16.8137 16.9222
100 ين ياباني​ 15.5218 15.6200
ريال سعودي​ 4.4115 4.4382
دينار كويتي​ 54.3805 54.7326
درهم إماراتي​ 4.5038 4.5319
اليوان الصيني​ 2.3348 2.3497

دور رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية في تفاقم العجز الكلي في الموازنة وأزمة الدين العام الأمريكي

  • عهد الرئيس السابق جونسون، والذي فتح جبهة في فيتنام، وأجبر دافعي الضرائب الأمريكان على تسديد الفواتير الخاصة بهذه الحرب، ما تسبب في دخول الاقتصاد الأمريكي في مرحلة الانهيار. ووصل العجز الكلي في الموازنة الأمريكية خلال فترة حكم جونسون إلى 44.8 مليار دولار، وهو رقم كبير للغاية بأسعار هذا الوقت.

  •   مع نهاية فترة الرئيس جيرالد فورد وصل العجز الكلي إلى 126.9 مليار.

  • ومع نهاية فترة حكم الرئيس جيمي كارتر وصل العجز الكلي إلى 227 مليار دولار.

  • أضافت فترة حكم رونالد ريجان 1.34 تريليون دولار، لتنتهي فترة حكمه بعجز يقدر بنحو 2.6 تريليون دولار.

  •  ارتفع العجز المالي للحكومة الفيدرالية الأمريكية إلى أن بلغ مع قدوم الرئيس الأمريكي باراك اوباما إلى 10 تريليون دولار.

  • وبلغ مجموع الديون الاتحادية عندما تولى الرئيس اوباما منصب الرئاسة مقدار 10.6 تريليون دولار، ووصل بنهاية حكم اوباما إلى أن أصبح أكثر من 19 تريليون دولار.

توقعات سعر الدولار اليوم وعلاقته بالاقتصاد الأمريكي

أما عن علاقة الافتصاد المصري بما هو متوقع خلال الفترة القادمة من تفاقم الأزمة الاقتصادية الأمريكية وما سيتبعها من أزمة عالمية فستكون محور حديثنا خلال القادم من المقالات، ونعود لنتحدث عن توقعات سعر الدولار اليوم بمصر في ظل أزمة اليوم والتوقعات المستقبلية على المدي القريب والمتوسط والبعيد، فالدولار على وشك الدخول في قناة سعرية هابطة محطتها الأولى 16.50 جنيه، أما على المدى المتوسط فالمحطة ستكون المنطقة السعرية 15.6 جنيه، أما على المدى البعيد فعلاقة الدولار بالجنيه يحكمها ألفيه العادلة للجنيه، وهذا حديث شرحه يطول وسيكون له مجال للحديث التفصيلي.

وماذا سيكون حال سعر الدولار الأمريكي حينها مقابل العملات الرئيسية، وماذا أعدت الولايات المتحدة نفسها لمواجهة هذه الأمر، ولا أعتقد أن هذا اليوم ببعيد، فسيكون على يد ترامب الكثير والكثير من عظائم الأمور، لذللك سنواصل الحديث في سلسلة متتابعة من المقالات، وسنقوم بنشر هذه السلسة كروابط على هذا المقال الذي يعتبر مقدمة هذه السلسلة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

تعليق 1
  1. تامر أمين يقول

    للاستفسار عن أى سؤال أو معلومة أرسل تعليق