بعد الحكم بإعدامه.. سكان “لوران” يكشفون عن الوجه الحقيقي لوجدي غنيم

أصدرت اليوم محكمة جنايات القاهرة على الداعية الإسلامي “وجدي غنيم ” بالإعدام شنقا هو ومجموعة اخرين بتهمة تأسيس لجان فرعية حتى تستهدف رجال الشرطة والجيش بمنطقة عين شمس وقد أدي هذا الحكم إلى ردود أفعال واسعه في محافظة الإسكندرية في منطقة لوران مسقط رأس الداعية “وجدي غنيم”.

وقد عاش الداعية الإسلامي “وجدي غنيم ” في محافظة الإسكندرية  سنوات عديدة حيث كان نقيبا للتجاريين  وقد كان يقيم في منطقة لوران وبسؤال أهالي المنطقة عن الحكم الذي صدر اليوم ضد غنيم فقد قال احد جيرانه ويدعي “محمد مصطفي” “الحكم الصادر ضد وجدي غنيم لا يمكن التعليق عليه لان أحكام القضاء، لكن هو يستحق ذلك لأنه تطأول على الجيش المصري والدولة المصرية ودعا أكثر من مرة إلى التعدي على منشآت الدولة “.

وقد قال شخص اخر من المنطقة يدعي “حسن عبد الله” ” وجدي غنيم كان دائم المشاكل أثناء تواجده في الإسكندرية وقتما كان يلقي خطبه ودروسه في مسجد بلال ابن رباح في منطقة سيدي بشر أضافه إلى ذلك مسجد الخلفاء الراشدين بمنطقة أبو سليمان وكان يلقي فيه دروس دينية هو الأخر” وأضاف عبد الله ” أن وجدي غنيم كانت ندواته الدينية يحضرها العديد من أعضاء الأخوان المسلمين وكان يعتبرونه بمثابة الشيخ كشك الإسكندرية ” وهذا نقلا عن لسان أهالي المنطقة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد