تمر جمهورية مصر العربية بفترة من تاريخها هي الأصعب على مر السنوات وتواجه فيه مصر وضعاً اقتصادياً من أصعب ما يكون شهدت فيه البلاد أزمات طاحنة وثورات وأحداث مؤسفة خسرت خلالها الدولة المصرية الكثير من المال والأرواح التي راحت في سبيل مطالبتها بالحياة الكريمة وعلى النقيض من تلك الحالة المذرية يذكر التاريخ أن مصر هي من أنقذت الشعب البلجيكي من شبح الفقر.
في عدة وثائق تم نشرها على جريدة اللطائف المصورة نشرها الدكتور أشرف صبري في عدة أبحاث ووثائق ولا يخفي على أحد ما قامت به من دور كبير أثناء الحرب العالمية الأولى والمنح والمساعدات التي أعطتها لدول أوروبا حيث ترجع أحداث تلك القصة الشهيرة إلى قيام مصر بإرسال مبلغ 500 ألف فرنك فرنسي إلى بلجيكا لإنقاذها من أمراض كثيرة م بينها السل ومن الفقر المدقع ولم تتوقع مساعدات مصر المالية إلى بلجيكا حتى أرسلت الملكة إليزابيث خطاب شكر وامتنان وعرفان للشعب المصري الكريم مؤكدة على واجب بلجيكا في رد الجميل العظيم لمصر إذا احتاجت ذلك في أي يوم.