أعلنت الخارجية المصرية على لسان المتحدث الرسمي لها أحمد أبو زيد أن الصورة التي تم تداولها عبر وسائل التواصل لوزير الخارجية المصري سامح شكرى اثناء تشييع جنازة الرئيس الاسرائيلي السابق شيمون بيريز، وقد بدت عليه حالة من التـأثر الشديد، صورة ملفقة من قبل لجان الإخوان الالكترونية.
شيمون بيريز
كانت الاعتراضات قد علت وتيرتها على مشاركة مصر في تشتتيع جثمان شيمون بيريز يمثلها وزير الخارجية سامح شكري، وزاد الموقف تعقيدا تلك الصورة التي تم تداولها مظهرة سامح شكري وهو ممسكا بالنعش ويبدو عليه التأثر الشديد. وأوضحت الداخلية أنه بخصوص مشاركة مصر ليست إلا عملا بروتوكوليا حيث ترتبط مصر مع إسرائيل بعلاقات دبلوماسية بموجب معاهدة كامب ديفيد، ومشاركة مصر في تلك المناسبة عملا بروتوكوليلا بحتا خصوصا مع شحصية كان لها دورا بارزا في سير الأحداث في المنطقة، أما الصورة فقط أكد أحمد أبو زيد أنها مزيفة، وأن الصورة الحقيقية كانت لرئيس إسرائيل الحالي روؤوفين ريفيلين وكان في وداع بيريز هو وزوجته، وأنه قد تم تزييف الصورة واستبدال صورة الرئيس الإسرائيلي بصورة سامح شكري إمعانا في نشر الفرقة بين الناس.
وقد قامت الخارجية المصرية بنشر الصورة الحقيقية والصورة المزيفة حتى يطلع عليها الجميع وألا يقعوا فريسة تلك الممارسات المشبوهة من لجان الإخوان التخريبية.
وكان قد تم أمس تشييع جنازة شيمون بيريز رئيس إسرائيل السابق إثر إصابته بسكتة دماغية عن عمر يناهز 93 عاما. وقد كان في وداعة ممثلين عن 90 دولة من جميع أنحاء العالم منهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وإليكم الصورة الحقيقية، والصورة المزيفة التي تم فبركتها
