يعيش الإقتصاد المصري حالة من الترنح لم يتعرض لها منذ أعوام، فارتفاع قيمة الدولار أمام الجنيه أصبح جنونيا وأصبحنا فقط ننتظر تباعيات هذه الأزمة على الإقتصاد التي تزداد يوما بعد يوم، وصلت قيمة الدولار أمام الجنيه إلى 12.25 في السوق السوداء مع توقعات بالزيادة، مستقبل مظلم ينتظر الإقتصاد المصري إذا إستمر الحال على ما هو عليه.
طارق عامر
محافظ البنك المركزي طارق عامر هو الضحية القادمة المتوقعة لأزمة الدولار حيث ترددت أنباء عن تقديمه إستقالته وأنباء أخرى عن قبول الإستقالة وترشيح حسن عبد الله رئيس البنك العربي الإفريقي مكانه وذلك وفقا لما تردد على مواقع التواصل الإجتماعي ولكن عامر رفض التعليق.
اجتمع الرئيس السيسي بالمجموعة الإقتصادية بحضور طارق عامر لبحث أزمة الدولار وإرتفاع معدلاته بصورة كبيرة خلال الأيام الماضية، وبعد إنتهاء الإجتماع صرح طارق عامر أن ما تردد عن تقديمه إستقالته عاري تماما من الصحة حيث قال: ” مفيش حاجة من دي “.
لذا يبفي الحال على ما هو عليه، وما زال الجميع ينتظر ما ستسفر عنه تباعيات هذه الأزمة وماذا عن الإجراءات التي ستتخذها الدولة لمواجهة هذه الكارثة، فهل ستواجه مصر خطر الإفلاس قريبا أم أنها فقط أزمة وفي طريقها للحل؟.
