على الرغم من حالة الاستقرار النسبي في أسعار الدولار الأمريكي حيث بدأت اسعاره في الانخفاض مع مطلع شهر فبراير الجاري الا أن السوق المصرية لم تتأثر بتلك الانخفاضات بشكلاً ملحوظ، بالإضافة إلى أن هناك بعضاً من السلع والمنتجات ارتفعت اسعارها على عكس ما هو متوقع ومن بينها اسواق السيارات والتي ارتفعت بالتزامن مع هبوط أسعار الدولار الأمريكي، الامر الذي ادى إلى حالة ركود في اسواقها مما دفع الوكلاء إلى تنشيط الاسواق عن طريق تقديم الخصومات والتي سنتعرف عليها من خلال ما يلى.
قدمت شركة كيا خصومات كبيرة على الفئة الثالثة من سيارة كيا كارينز ليصل سعر إلى ثلاثمائة وخمسة وثلاثون الف جنيهاً بدلا من خمسمائة وخمسة الاف جنيهاً بتخفيض بلغ قيمته مائة وخمسون الف جنيها مصرياً، وبالنسبة لموديل كيا “سيد” والتي وصل سعرها بعد الخصم مأتيين وخمسة وستون الف جنيه بدلاً من ثلاثمائة وخمسة وثمانون الف جنيه بنسبة خصم وصلت إلى مائة وخمسة عشر الف جنيه.
ومن الجدير بالذكر أن الاقتصاد المصري يعانى خلال السنوات الاخيرة من حالة الاضطرابات وذلك ببعد ثورة الخامس والعشرون من يناير وما اعقبها من احداث سياسية واضطرابات اثرت على الاوضاع الاقتصادية بالإضافة إلى الحرب على الارهاب في سيناء وحادث الطائرة الروسية والتي كان لهما بالغ الاثر على قطاع السياحة وانعكست تلك العوامل على الاقتصاد المصري في صورة ركود ونقص في السيولة الاجنبية وارتفاعات في أسعار السلع والمنتجان ولعل من ابرزها اسواق السيارات.