الإستثمار في التدريب والتطوير

تعد إدارات التدريب والتطوير داخل أي مؤسسة إقتصادية أو منشأه صناعية من أهم الإدارات ولهم دور كبير في زيادة الإنتاجية والأرباح وتتبع هذه الإدارات قطاع الموارد البشرية داخل المؤسسات والمنشآت، ومع قرب الشهر الأخير من العام تبدأ عمليات التقييم ويبدأ مسؤلوا الموارد البشرية في وضع خطط التطوير للعام الجديد من أجل رفع كفاءة العاملين.

لايوجد وعي :

لكن في بعض الكيانات الإقتصادية لا يوجد وعي كافٍ بأهمية التدريب والتطوير وتعتبر ذلك كنوع من التكاليف الزائده التي ليس لها داعٍ وهذا غير حقيقي..حيث أن التدريب يعد إستثماراً في الموارد البشرية بكافة فئاتها داخل أي مؤسسة أو منشأه من ” عمال -مشرفين -مديرين ” وتعتمد الكيانات الإقتصادية بشكل كبير على التدريب والتطوير من أجل إكساب العاملين بها المهارات والمعلومات التي تساعدهم على رفع كفائتهم الإنتاجية وبالتالي زيادة أرباح هذه الكيانات ويعود ذلك بالنفع على العاملين بمثل هذه الكيانات.

كيف يتم عمل ميزانية التدريب :

تقوم الكيانات الإقتصادية والصناعية بعمل ميزانية خاصة بالتدريب والتطوير في بداية كل عام وتقوم إدارات التدريب بدورها في تحديد الإحتياجات التدريبية التي تحتاجها باقي الإدارات ويتم ذلك بالتنسيق مع مديري الإدارات ورؤسات القطاعات طبقاً للهياكل الوظيفية داخل هذه الكيانات وعمل خطة للتنفيذ على مدار السنة، ثم تبدأ إدارات التدريب والتطوير بمخاطبة شركات ومراكز التدريب للحصول على العروض الآنسب لتنفيذ الخطة التدريبية..

ويتم إختيار شركة التدريب بشكل إحترافي من حيث سيرة ذاتية لمحاضر محترف ويفضل أن يكون يعمل في نفس المجال المراد تدريبه وكذلك إختيار ماده علمية ومراجع علمية قد تكون معتمده من معاهد دولية طبقا للمحتوي المطلوب..

تقييم التدريب :

وبعد إنتهاء البرنامج التدريبي تقوم الكيانات الإقتصادية التي تقدر قيمة التدريب والتطوير بقياس نسبة العائ التي حصلت عليها بعد إستثمارها في مواردها البشرية حيث أنها كما ذكرنا سابقاً إنها تعتبر التدريب والتطوير استثماراً وليس تكلفة..


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد