على الرغم من أن الفنان مجدي وهبه يعتبر هو الفنان الأكثر شهرة في تأدية ادوار الضابط الذي يسعى دائما لمكافحة خطر المخدرات وتأثيرها على الشباب والوطن، إلا أن الحقيقة كانت عكس ذلك تماما حيث أنه كان بمثابة دمية في ايد المواد المخدرة، فقد كان يتعاطى تلك المخدرات بجميع انواعها وبكميات كبيرة حتى أنها كما كانت سببا في شهرته، فقد كانت سببا أسآسيا في نهايته وذلك عندما فارق الحياة بسبب الجرعة المخدرة التي تعاطاها أثناء وجوده بالغردقة.
مجدي وهبة والادمان يقضي عليه
واذا ارنا أن ننظر إلى حياة مجدي وهبه منذ بدايتها فإننا ستجدها حياة مليئة بالمآسي حتى انتشلته الصدفة من وسط هذا الإحباط، فقد كان وهبه يحلم بالدخول إلى العالم الفني ليصبح مثله مثل الفنانين الكبار، محمود المليجي وزكي رستم وغيرهم ممن كانوا مثلا اعلى له.
لم يستطيع أن يحقق هذا الحلم حتى لعبت الصدفة دورا كبيرا في حياته ليكتشفه احد المخرجين، صدفه ويعرض عليه أن يلعب دورا هاما بأحد المسلسلات، وبالفعل قام بأداء الدور بكل نجاح وبدئت شهرته الفنية من هنا ليشارك في العديد من الأفلام والمسلسلات وبعض المسرحيات ايضا.
وعلى الرغم من كل هذه الشهرة إلا أنه عرف بتعاطيه وادمان المخدرات، حتى أنه قد تم القبض عليه أكثر من مرة بتهمة التعاطي حتى قضت عليه تماما وكانت السبب في وفاته إثر تعاطيه جرعة زائدة منها.
