ملخص الرواية العالمية “آنا كارينينا” للكاتب الروسي ليو تولستوي

تعتبر رواية ” آنا كارينينا”  أهم واخر ابداعات المؤلف والروائي الروسي ليو تولستوي، كما أنها ترجمت إلى معظم لغات العالم، واعيد طباعتها ونشرها عدة مرات.

رواية آنا كارينينا هي رواية اجتماعية تتناول الاختلاف الطبفي بين الأفراد ومدي تأثيرة على حياة الأفراد، وقد بدأ ليو القصة بالمقولة الشهيرة  “كل العائلات السعيدة تتشابه، لكن لكل عائلة تعيسة طريقتها الخاصة في التعاسة.”

ويمكن تلخيص الرواية إجمالا فيما يلي:

” تدور أحداث الرواية حول فتاة تدعى آنا كارينينا، وهى إمرأة طاغيه الجمال ذات شخصية فاتنة وساحرة، رقيقة وحنونة وصادقة مع نفسها، لها قدرها ومكانتها وعلاقاتها الطيبة في المجتمع. آنا متزوجة ولديها إبن يدعى سيرجي، زوجها رجل ثري يدعى اليكسي ويعمل مسؤول حكومي، ولكن العلاقة بين آنا وزوجها باردة ومرهقة.

تبدأ أحداث الرواية حين تسافر آنا إلى موسكو متجهة إلى منزل شقيقها ستيفا اوبلونسكي في محاولة لفض نزاع ناشب بين شقيقها وزوجته التي اكتشفت انه يخونها مع المربية.

أما الجانب الآخر من الرواية فيحكي عن قصة الشاب الفقير “كان ليفين” والذي اغرم بفتاة ثرية تدعى “كيتي”  ولكنها كانت تحب وتود الارتباط “بفرونسكى” الضابط الثرى الوسيم الفاتن للنساء ذو أسرة ومنصب مرموقين لكن فرونسكى لم يرغب بذلك.

في حفلة إلتقى فرونسكى بآنا ووقع في حبها ومع مرور الوقت بادلته انا نفس الشعور بل أكثر، ومقتت زوجها إلى أبعد مدى، وهنا بدأت قمة الصراع حيث آنا تقف بالمنتصف حائرة بين زوجها وابنها بكفة، وحياتها مع حبيبها بكفة أخرى.

وبعد الصراع النفسي اتخذت آنا قراراً بترك زوجها وابنها والرحيل  مع حبيبها. ورغم الحب والدفئ بينهما إلا أن ذلك القرار أثر سلبا على انا، فقد نبذها المجتمع وابتعد عنها الناس وعاشت وحيده  بعدما كانت تحظى بمحبة جميع من يعرفها، كما أنها خسرت إبنها، ثم الطامة والنهاية الكبري بعدما قل تعلق فرونسكى بها بل زهده فيها، بل أصبح يرى أن علاقته بها تخنقه وتضيع عليه الفرص الثمينة، كالترفي بالجيش والتدرج في المراتب.

خسرت آنا كل شئ، حياتها كلها حتى ابنها أصابه مرض شديد وخسرته، فافرطت في تعاطي أدوية المورفين بعد انهيارها تماماً. راودتها فكرة الإنتحار فقامت بإلقاء نفسها أمام القطار لإنهاء كل معاناتها.

أما بالنسبة ل”كان ليفين”  فقد وجد الراحه بالإيمان بالله وتقرب من كيتي من جديد وكسب قلبها وتزوجا وانجبا طفلاً.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد