الرسوم المتحركة.. وتأثيرها على الأطفال والبالغين

أفلام الرسوم المتحركة أو الآنمي عند ذكر هذه الكلمات، يعود بنا الزمن إلى الوراء، وتذكر الشخصيات الكرتونية المفضلة لدى كل منا، فكل منا لديه شخصيته الخارقة التي لا تهزم، أو الشخصية التي يفضل أن يخوض ما تخوضه في حياتها من إثارة وأكشن، ومن يتمنى أن يتحلى بصفات شخصيته من الحكمة والذكاء والمهارات المختلفة، هكذا كنا نفكر في طفولتنا لكن هل سبق وفكرنا ما اثر هذه الأفكار على عقولنا وحياتنا فيما بعد؟ هذا ما سنناقشه فيما بعد.

توم وجيري

توم وجيري

دور الرسوم المتحركة في توعية الطفل

تستهدف أفلام الكرتون فئه صغار السن والطفال بشكل اكبر، حيث أن أفلام الكرتون تسعى إلى بناء عقول الأطفال وتنمية مهاراتهم الابداعية والخيالية والفكرية أيضا، كما هناك بعض الأفلام التي تبنى بداخل الطفل بعض المبادئ الأساسية، كأهمية وحب العائلة، مفهوم الصداقة الحقيقية، مواجه الموافق والمشاكل بذكاء وحكمة، السعي وراء تحقيق الأهداف وعدم الاستسلام، وغيرها من الصفات التي قد  ترفض الأطفال اكتسابها عند نصح الآباء بها بشكل مباشر، لكن عند توصيل هذه النصيحة بشكل غير مباشر من خلال الأفلام، يرغب الطفل بفعلها والالتزام بها كما يفعل الشخصية الكرتونية.

افلام انمي

أمثله لبعض أفلام الكرتون

  1. المحقق كونان
  2. شركه المرعبين المحدودة
  3. الملك الأسد (سمبا)
  4. بكار
  5. السمكة نيمو
  6. مولان
  7. قصه لعبة
  8. سنو وايت والأقزام السبعة

 

شركه المرعبين المحدودة
شركه المرعبين المحدودة

أهمية الرسوم المتحركة للبالغين

يرى الكثير أن أفلام الكرتون تحوز على إعجاب الأطفال فقط وهذا غير صحيح، حيث هناك الكثير من الشباب والبالغين يستمتعوا بمشاهده الرسوم المتحركة­­، ولأفلام الآنمي دور كبير في التخلص من التقلبات النفسية التي نتعرض لها من ضغط الشغل، والمشاكل التي قد تواجهنا، فا مشاهده حلقه من توم وجيري أو المحقق كونان أو الآنمي المفضل، تساعد على التخلص من الطاقة السلبية والحالة النفسية السيئة ومساعدتنا على الاسترخاء، وقد يخطر على أذهاننا حلول وأفكار للمشاكل وكيفيه التعامل مع  هذه الضغوط، وذلك لأنها ساعدت العقل على تجديد طاقته والشعور بالراحة اللازمة. ِ


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد