انتهى طلاب الثانوية العامة منذ أيام قليلة من مارثون الامتحانات الذي يعتبره البعض هو نهاية الكون وهو المعيار الأهم لتحديد مستقبل الطالب.
تنسيق الثانوية العامة
ويستعد الطلاب وأهاليهم خلال الأيام المقبلة لمعرفة نتيجة امتحانات الثانوية العامة ومن ثم بدأ مرحلة التنسيق للكليات.
تلك المرحلة التي يعتبرها الجميع مرحلة تحديد المستقبل واختياره نظرا لأن هذه المرحلة يتم فيها تحديد وجهة الطالب، إلى أي الكليات سينضم، وفي أي مجال سيصبح عضوا.
الثانوية العامة ليست نهاية المطاف
معظم طلاب الثانوية العامة عندما ينتهوا من المرحلة الإعدادية ويتم كل طالب إجراءات الانضمام للثانوية تبدأ أحلامه في الانضمام إلى كلية من كليات القمة ويبدأ التفكير في الكلية التي يرغب في الانضمام لها.
ومع كل يوم يقضيه الطالب ضمن منظومة الثانوية العامة، تزداد طموحات الطلاب في الانضمام لكلية من كليات القمة، في الوقت الذي يعاني فيه من الكثير من الضغوطات خاصة مع النظام الجديد الذي يجد فيه الطالب بعض المعاناة.
ومع نهاية مارثون الامتحانات، يجد الطالب نفسه لم يحقق هدفه الكبير الذي يأمل فيه، ولم تأتي درجاته بالأمل الذي كان يرجو تحقيقه.
وفي ذلك الوقت تسود الحياة أمام الطالب معتقدا أن مستقبله قد انتهى وقد وصل لنهاية المطاف!.
في هذا الوقت، يجب أن أخبرك عزيزي الطالب أن نتيجة امتحانات الثانوية العامة ليست نهاية المطاف سواء كانت سيئة أو حتى جيدة.
فإن كانت نتيجة عكس رغباتك فليس عليك إلا أن تعيد ترتيب أوراقك وتجهز حساباتك من جديد.
ماذا على طلاب الثانوية العامة بعد الامتحانات؟
إن طلاب الثانوية العامة بعد الامتحانات ليس عليهم سوى نسيان ماحدث في هذه المرحلة من أشياء إيجابية أو سلبية والإستعداد لما هو قادم.
فالقادم ليس دراسة جامعية فحسب ولكن مستقبل كامل وتحمل لمسؤوليات أكبر، فكما قولنا الثانوية العامة ليست نهاية المطاف بل هي بداية مستقبلك.
