التعليم العالي: تطوير نظام دراسة الطب في مصر…كل ما تريد معرفته عن النظام الجديد لدراسة الطب في مصر

وزارة التعليم العالي تسير على نهج وزارة التربية والتعليم، حيث عقد إجتماع وأسفر هذا الإجتماع على تغير نظام دراسة كليات الطب والجراحة في مصر، أملين بذلك التغير أن يرتفع مستوي التعليم الطبي في مصر،  ولكن هذا القرار وهذا النظام نتج عنه الكثير من الجدل والكوك حوله، حيث يري الكثيرون أن هذا النظام لن يضيف جديدا ولن يرفع من مستوي الطبيب المصري، ويري أخرون أن هذا النظام قد يؤدي إلى إرتفاع مستوي المنظومة الصحية بأكملها، لكن لا هذا الرأي ولا ذاك سيفيد الآن، حيث أنه تقرر بالفعل تطبيق هذا النظام من العام الدراسي القادم. في هذا المقال نوافيكم ببعض المعلومات البسيطة عن هذا النظام، وننتظر الإفصاح عن كامل تفاصيل النظام من وزارة التعليم العالي، وسنوافيكم بكافة التفاصيل الخاصة بكل كلية من كليات الطب، وكيف ستطبق كل كلية هذا النظام؟.

نظام الطب الجديد

الطب البشري في مصر

  • نظام الطب البشري الجديد

حيث يشمل النظام الجديد تعديل في المادة 154من اللائحة التنفيذيه، الخاصه بقانون الجامعات (قانون 49 لسنه 1972)، ويشمل هذا التعديل:

  • تغيير مده الدراسه بكليه الطب البشرى والجراحه، حيث أن مده الدراسه في كليه الطب البشرى تبعا للنظام القديم كانت ست سنوات،  دراسه مضافا اليهم سنه الامتياز، وتم تعديل ذلك إلى خمسه سنوات دراسه،  ويصبح الامتياز شاملا سنتين،  حيث يتجه الطلبه للتدريب العملى في المستشفيات والتعامل مع المرضى مباشرة.
  • وجاء في النظام الحديث ايضا،  انه ستصبح الدراسه بنظام الساعات المعتمده أو نظام النقاط المعتمده،  بدلا من نظام المحاضرات المعتادة،   وهذه الساعات ستكون بحد ادنى 220 ساعه إلى 245 ساعات كحد اقصي.
  • وأيضاً سوف تصبح هناك مواد اجباريه،  ومواد اختياريه،  مما يعطى حريه أكبر للطالب في اختيار ما يميل اليه.
  • وكذلك يشمل النظام الحديث تطوير البحث العلمى الذاتى للطالب،  حتى لا يكون الطالب معتمدا على التلقين،  وانما تصبح الدراسه معتمده أكثر على بحث الطالب عن المعلومه بنفسه،  ويكون بذلك مواكبا لنظام الدراسه بالدول الكبرى.
  • وكذلك يشمل النظام الجديد وجود أكثر من دكتور يقوم بشرح الماده الواحده، ويكون كل دكتور مسؤول عن مجموعه من الطلاب.
  • حيث سيتعامل الطلاب مع المرضى، ويقوموا بالتدريب على مزاوله المهنه من ثانى سنه دراسيه،  إلى جانب الدراسه النظريه،  وليس بعد ثلاث سنوات،  كما في النظام القديم،  مما يعطى الطالب فرصه أكبر للتدريب العملى الاكلينيكى مبكرا،  مضافا إلى ذلك سنتى الامتياز، حيث يقوم الطالب بالتدريب العملى،  والتعامل مع المرضي داخل المستشفيات،  مما يزيد من مهاره وكفاءه الاطباء الخريجين.
  • وكان أفضل دليل علي تقدم التعليم في مصر ككل هو دخول مجال الذكاء الإصطناعي في الجامعات،فأصبح هناك العديد من كليات الذكاء الإصطناعي في مصر.

 

  • معارضي هذا النظام

ويرى البعض أن ذلك سيحتاج إلى مضاعفه عدد المحاضرين والاساتذه بمصر،   وذلك لزياده عدد الطلاب في كليه الطب عن القدره الاستيعابيه للجامعات بمصر،  مما يتطلب أيضاً انشاء جامعات جديده للطب البشرى.

  • التقيم في النظام الجديد

اما عن تقييم الطالب فمن الجيد أن النظام الجديد قد وضع اسسا جديده للتقييم،  حيث امتحان الشفوى لن يضاف لمجموع الطالب النهائى، مما يقضى على ظاهره المحسوبيه أو المجامله في هذه الامتحانات، وسوف يتم تطبيق ذلك النظام من شهر سبتمبر القادم اى بدايه العام الدراسي 2019-2018، ولن يطبق النظام الجديد على طلاب الدفعات السابقه.

  • الدوافع لتطبيق هذا النظام

اما عن أسباب ذلك القرار فانه كان لابد من ذلك القرار لأسباب عده اهمها:  ان المجلس العالمي للتعليم الطبى اقر انه لن يعترف عام 2023 بالكليات التي لم يعتمدها المجلس، اى خمس سنوات من هذا العام الدراسي، إلى جانب ضروره تطوير هذا النظام، لتطوير الطب بمصر وجعله مواكب للطب العالمى، وتخريج اطباء قادرين على مزاوله المهنه بشكل سليم.

إذا ما رأيكم في هذا النظام الجديد لدراسة الطب في مصر؟ وهل من المتوقع نجاح تطبيقه أم لا؟، تابعونا لنوافيكم بالمزيد من المعلومات حال توافرها.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد