على الرغم من حالة الركود التي تعم سوق السيارات في مصر الآن إلا أن أسعار السيارات في مصر سيتم إرتفاعه من قبل بعض الشركات خلال أيام مقبلة وأن الزيادة ستكون نحو 10 آلاف جنيه مصري على السيارة الواحدة وتلك الزيادة ستكون على السيارات الأعلى طلباً والأكثر إقبالاً من قبل المستهلك وتلك الزيادة التي ستقرها بعض الشركات على السيارات الأكثر طلباً من قبل المستهلك لتعويض الخسائر التي حلت بالشركات والركود الذي حل بالسوق حتى بعد إستقرار سعر الدولار نسبياً أمام الجنيه المصري في البنوك الرسمية.
إرتفاع للسيارات التي عليها طلب من قبل العملاء
فيما ستشهد بعض الموديلات من السيارات الجديدة هذا العام وعام 2016 إرتفاع طفيف خلال الشهور المقبلة، فيما ستشهد السيارات التي لم يتم طلبها من قبل المستهلك سيتم الحد من سعرها ويتم إنخفاضها من قبل الشركات لبيعها وتوريدها للسوق قبل وصول موديلات 2018 للسيارات لذلك ستلجأ الشركات لخفض أسعار السيارات في مصر لبعض الموديلات التي حدث بها ركود وزيادة أسعار السيارات التي عليها طلب كثير من قبل العملاء.
سوق السيارات المستعمل يعاني من الركود بسبب إرتفاع الأسعار الخاصة به
وتعاني الآن أسواق السيارات المستعملة في مصر من الركود هي الآخرى خاصة وأنها تحتفظ بنفس الأسعار التي يراها العملاء مبالغ بها كثيراً وتكاد تكون تقترب من أسعار السيارات الجديدة مما أدى إلى ركود في سوق السيارات المستعمل في مصر.
