أوبر تعلن عن خدمة حافلات صغيرة جديدة في مصر

أطلقت شركة اوبر خدمة حافلات صغيرة يوم الثلاثاء في مدينة القاهرة عاصمة مصر وهي واحدة من أسرع الأسواق نموا في عملاق الرحلات الأمريكية، وتعتبر الشركة جزءًا من الاندفاع القوي نحو الدول الناشئة، وتأمل في جذب الملايين من المصريين للمشاركة في الرحلات من المناظر الطبيعية الحضرية المزدحمة والمليئة بالازدحام، وتحل محل السيارات الشخصية، وتستثمر بالفعل 100 مليون دولار في مركز دعم العملاء في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في القاهرة.

وفي مؤتمر صحفي مع الأهرامات الشهيرة في الجيزة في الخلفية، قال الرئيس التنفيذي دارا خسروشاهي إن الشركة ترغب في زيادة عدد مستخدميها العالمي من 100 مليون إلى 1 مليار، وأن خدمة Uber Bus الجديدة كانت جزءًا من هذه الخطة، قائلا:
“هذا هو المنتج الذي صنعناه للقاهرة، وستكون الآن أكثر الطرق استخدامًا لتكنولوجيا “أوبر” للالتفاف حول المدينة “، “أنا فخور بشكل خاص بأن أضيف أن القاهرة هي أول مدينة على مستوى العالم تقوم بإطلاق حافلة Uber.”

وكثيرا ما تكون المركبات، التي غالبا ما تكون مزدحمة، وتسرع وتهتز عبر الممرات المرورية مع القليل من الاهتمام بالسلامة وغيرها من المحركات، هي الطريقة الوحيدة للسفر بأسعار معقولة لملايين البشر في مصر، حيث تكون وسائل النقل العام محملة بشكل كبير.

وتأمل الشركة في أن تحسّن ميزات السلامة وملاحظاتها نموذج النقل المصغر المشهور، مما يسمح للمستخدمين باختيار أقرب الطرق وأقربها من مناطق الاستقبال المريحة، كما أنه يقدم إصدارًا أصغر من تطبيقه للتشغيل على الهواتف المحمولة الأقل تقدمًا.

وقالت منافسة اوبر المحلية التي تتخذ من دبي مقرا لها إنها أطلقت خدمة ميكروباص في القاهرة شبيهة بأوبير وأنها تخطط لتقديم خدمات مماثلة في السعودية وباكستان في المستقبل.

دخل سائقو سيارات “أوبر” في صراع مع سيارات الأجرة في مصر، كما هو الحال في الدول الأخرى، لكن الكثيرين في هذا البلد البالغ عددهم 100 مليون نسمة يقولون إن هذه الخدمة توفر مركبات أنظف ومحاسبة للسائق.

كما ترحب الحكومة المصرية بالشركة لأنها تساعد في توليد إيرادات ضريبية عن طريق جلب السائقين من الاقتصاد غير الرسمي، يقول أوبر إن القضايا التنظيمية السابقة قد تم التغلب عليها، وكذلك الأسئلة المتعلقة بخصوصية البيانات التي أثارتها تقارير وكالات الاستخبارات المصرية الشهيرة التي تسعى إلى الوصول المستمر إلى معلومات المستخدم ومواقعه.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد