واقعة بيروت.. تعرف على سبب استقالة سعد الحريرى رئيس الوزراء اللبنانى وتعليق خبراء السياسة

ما هو سبب استقالة سعد الحريرى رئيس الوزراء اللبنانى هو السؤال الأهم الذي يشغل كل مواطن في لبنان الآن وكل المهتمين بالشأن اللبنانى، استقالة سعد الحريرى أعلن كشف عنها رئيس الوزراء شخصيا اليوم السبت 4 نوفمبر 2017 أثناء تواجده في المملكة العربية السعودية، تأتى استقالة الحريرى بعد عام كامل رئيسا للوزراء في لبنان وخلال وقت صعب داخليا وخارجيا، حيث تولى نجل رفيق الحريرى هذا المنصب الرفيع في نوفمبر 2016، وبالطبع بعد خبر الاستقالة سيكون المشهد السياسى اللبنانى مصب أهتمام كل وسائل الاعلام المحلية والعالمية.

سبب استقالة سعد الحريرى

ما هو سبب استقالة سعد الحريرى رئيس الوزراء اللبنانى

سبب استقالة سعد الحريرى رئيس الوزراء اللبنانى أعلن عنه هو شخصيا خلال خطاب القاه من السعودية، حيث يتواجد الحريرى هناك منذ أمس الجمعة في زيارة رسمية، يذكر أن سعد الحريرى من مواليد المملكة العربية السعودية، وقال الحريرى انه يشعر الآن أن هناك محاولات في الخفاء وأمور تحاك لاستهداف حياته هو شخصيا، ووصف ما يحدث الآن في لبنان بانها نفس ما حدث قبل اغتيال والده السيد رفيق الحريرى، كلمة رئيس الوزراء اللبنانى هاجم فيها بقوة ايران وحزب الله.

كلمة وخطاب اعلان استقالة سعد الحريرى اليوم في السعودية قال فيها أن ايران إذا حلت في اى مكان تزرع فيه الفتنة والخراب وقال انها تتدخل في الشؤون الداخلية للكثير من دول المنطقة، وهاجم سعد الحريرى حزب الله وقال انه ذراع ايران في المنطقة وأكد الحزب يوجه سلاحه نحو اخواننا في سوريا وفي اليمن ونحو اللبنانيين ايضا، من الجدير بالذكر أن حزب الله من شركاء الحريرى في حكومته.

قال السياسى الكويتى المعروف أحمد الجارالله أن أسباب استقالة سعد الحريرى من رئاسة الوزراء اللبنانية هى أن ايران هى التي تحكم في لبنان، واضاف الجارالله وقال الرئاسة أطرش في الزفة، وقال الرائاسة اللبنانية طلبت من الحريرى أسباب الاستقالة وانا قدمتها لهم، وفي أول رد من حزب الله على استقالة الحريرى قال نبيل قاوون احد ابرز اعضاء حزب الله أن السعودية تريد اغراق لبنان في الفتن، وقال أن السعودية تريد تغيير هوية لبنان لتنضم للحلف السعودى وتطبع مع اسرائيل وتحارب في اليمن.
كلمة سعد الحريرى اليوم واعلان الاستقالة

أعلنت قناة العربية الاخبارية عن السبب الرئيسى وراء استقالة سعد الحريرى وهو احباط محاولة لاغتيالة وواقعة بيروت تلك وقعت منذ أيام قليلة فقط، حيث انه اثناء تحرك موكب سعد الحريرى في العاصمة بيروت تم تعطيل ابراج المراقبة في تلك الاثناء، سعد الحريرى قال انه دخل للمعترك السياسى الحإلى لتوحيد الصف اللبنانى وكان دائما يبعد بنفيه عن اى صغائر أو أمور ثانوية، لكن شعر بمؤامرات تحاك ضده تستهدف حياته.