5 روايات في وصف جمال النبي محمد صلى الله عليه وسلم

لا توجد رسوم متحركة أو غير متحركة يمكن أن تعيب في النبي محمد عليه الصلاة والسلام، فهو عزيز على الملايين من المسلمين في جميع أنحاء العالم الذين يقتدون به فلقد كان رجل جميل أقرب للكمال ولا نزكي على الله أحدًا، نذكر لكم ما قاله عنه الصحابي الجليل حسّان بن ثابت، رضي الله عنه وأرضاه في خمس روايات نذكر فيما معناه ما قاله لتقريب الصورةك

5 روايات في وصف جمال النبي محمد صلى الله عليه وسلم

حيث قال حسّان بن ثابت، رضي الله عنه، “عيني لم تر أبدًا أي شخص أكثر كمالًا، فلم تلد أي امرأة أكثر منه وسامة، وكأنه مبرّأ من كل عيب، كأنه خُلق كما يشاء”.
1- ليس بالطويل والقصير:
عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجهاً، وأحسن الناس خلقا ليس بالطويل البائن، ولا بالقصير).

2- أجمل من القمر.
وقال البراء أيضًا. (رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة الأضحيان، يعني: (ليلة مقمرة) فأخذت أنظر إلى القمر وأنظر إلى النبي فو الله لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم في عيني أحسن من القمر)، وفي الحديث الصحيح الذي خرجه الدارمي والبيهفي والطبراني وهو عند الإمام أبي نعيم في دلائل النبوة من حديث الربيع بنت معوذ قيل لها: صفي لنا رسول الله فقالت سيدتنا الربيع بنت معوذ: (لو رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم لقلت: إن الشمس طالعة)، وورد في الحديث الصحيح الذي خرجه الإمام مسلم من حديث جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: (كان وجه النبي صلى الله عليه وسلم كالشمس والقمر مستديراً)».

3- لم يكن في شعره الشيب.
قال حسان بن ثابت إن شععر النبي صلى الله عليه وسلم بين النعومة والخشونة، فليس بناعم نعومه كاملة، وليس بخشن، فهو وسط بين هذا وذاك، ولقد توفاه الله عز وجل وليس في شعر رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء. روى الإمام مسلم والإمام الترمذي والإمام البيهفي والإمام الطبراني.

4- لياقته البدنية عالية جدًا.
وأوضح حسان بن ثابت أن «صدره كان عريضًا، وكان عريض الكتفين، وله شعر في صدره، من صدره إلى سرته، كالقضيب من الشعر، صلى الله عليه وسلم، واتساع الصدر واتساع الكتفين يدل على القوة، وسواء الصدر مع البطن يعني: أنه ليست له بطن كبيرة خارجة عن حدها، وكان ضخم الكفين، ضخم الذراعين، وضخم القدمين، مشدود العضلات».
5- عنقه كأنه إبريق من فضة
وأشار الصحابي الجليل حسان ابن ثابت «أما حاجب النبي صلى الله عليه وسلم فقد كان طويلاً ومقوساً من غير التقاء بالحاجب الآخر، وبين حاجبيه عرق يدره الغضب، إذا غضب النبي صلى الله عليه وسلم أحمر وجهه وانتفخ هذا العرق بين حاجبيه صلى الله عليه وسلم، وكان واسع الجبين، أما عنقه فكأنه إبريق من الفضة، كما قال ذلك حفيده الحسن بن على رضي الله عنهما، أما لحيته فكان كث اللحية، أي: وافر الشعر».


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد