وفاة الشيخ أبو بكر الجزائري مؤلف “منهاج المسلم” عن عمر يناهز 97 عام

توفي صباح اليوم وبالتحديد في الساعات الأولى من فجر اليوم فضيلة الشيخ أبو بكر الجزائري، عن عمر يناهز 97 عام بعد صراع طويل مع المرض، والشيخ أبو بكر الجزائري رحمة الله عليه كان يعمل مدرسا في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة والمسجد النبوي الشريف سابقا.

وفاة الشيخ أبو بكر الجزائري مؤلف "منهاج المسلم" عن عمر يناهز 97 عام

مولده

ولد فضيلة الشيخ  الراحل أبو بكر الجزائري عام 1921 في قرية ليوة القريبة من طولقة، التي توجد في ولاية بسكرة جنوب بلاد الجزائر، إما عن نسبه أو اسمه كاملا فهو أبو بكر جابر بن موسى بن عبد القادر بن جابر المعروف بـ “أبو بكر الجزائري”.

دراسته لعلوم الدين

وتلقى فضيلة الشيخ أبو بكر الجزائري علومه الأولية وبدأ بتعلم وحفظ القرآن الكريم، وكذلك تعلم بعض المتون في اللغة العربية والفقه  وخاصة الفقه المالكي، وبعدها انتقل إلى مدينة بسكرة لكي يتعلم ويدرس على يد مشايخها جملة من العلوم التقلية والعقلية، وقد أهلته هذه العلوم  للتدريس في إحدى المدارس الأهلية، وبعد ذلك انتقل فضيلة الشيخ إلى المدينة المنورة بصحبة أهله وأسرته للإقامة فيها.

رحلته العلمية في المدينة المنورة

استكمل الشيخ أبو بكر الجزائري رحلته العلمية في المسجد النبوي الشريف وذلك عن طريق الالتحاق بحلقات العلم داخل المسجد النبوي الشريف والاستماع والتعلم على يد المشايخ والعلماء بالمسجد، إلى انح ضل الشيخ أبو بكر الجزائري إجازة في القران الكريم من  رئاسة القضاء بمكة المكرمة وأصبح منذ ذلك الوقت له الحق في تدريس علوم الدين في المسجد النبوي وخصصت له حلقة لتدريس علوم الدين والفقه والتفسير والحديث النبوي الشريف

المناصب التي تولها

هذا وقد عمل فضيلة الشيخ الراحل أبو بكر الجزائري مدرساً في بعض مدارس بوزارة المعارف السعودية، وكذلك عمل في دار الحديث بالمدينة المنورة، وعمل أستاذا بالجامعة الإسلامية بالسعودية وكان من أول أساتذتها عندما فتحت أبوابها للعمل عام 1380 هـ، وظل يعمل بها إلى أن أحيل إلى التقاعد.

أهم كتبه ومؤلفاته

من أهم الكتب التي قام بتأليفها الجزائري كتابه ” منهاج المسلم” حيث كان هذا الكتاب من أكثر كتبه انتشارا في الوطن العربي والإسلامي، هذه بالإضافة إلى العديد من المؤلفات العلمية والدينية التي قام بتأليفها بحكم عمله بالتدريس لمدة خمسين عاما


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد