وزارة الثقافة والإعلام السعودية تصدر قراراً بسحب رواية زائرات الخميس للكاتبة السعودية بدرية البشر من جميع مكتبات المملكة
تفاعل العديد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي مع مضمون رواية زائرات الخميس للكاتبة والروائية والإعلامية السعودية بدرية البشر، لما تحتويه من عبارات غير لائقة ولا تناسب مختلف المراحل العمرية، وتعرضت بدرية البشر لإنتقادات كثيرة من قبل السعوديون لما حاولت تقديمه من خلال روايتها من أفكار ومواقف تتعارض مع الثقافة السعودية ومع العادات والتقاليد.
قرار بسحب رواية زائرات الخميس لبدرية البشر من وزارة الثقافة والإعلام
وتوالت الإنتقادات بعد نشر أحد القراء تغريدة عبر موقع التواصل الإجتماعي تويتر، ملقياً اللوم على إدارة مكتبة جرير وهي واحدة من كبرى المكتبات في المملكة العربية السعودية، لوضعها رواية زائرات الخميس ضمن القسم الخاص بكتب الأطفال، مؤكداً أنه لم يكن على دراية كاملة بمحتوى الرواية عند شرائها معاتباً إدارة المكتبة لضرورة علمها بتصنيف الكتب المباعة من خلالها ووضعها في الأقسام والتصنيفات المناسبة.
على الجانب الآخر قامت إدارة مكتبة جرير بالرد على تغريدة المواطن السعودي، مقدمة له إعتذاراً وقراراً بسحب جميع نسخ رواية زائرات الخميس من المكتبة.
قرار وزارة الثقافة والإعلام السعودية بسحب رواية زائرات الخميس
وعلى صعيد الإنتقادات المتداولة على صفحات ومواقع التواصل الإجتماعي بشأن رواية زائرات الخميس ومحتواها الغير لائق بالنسبة لما تداوله السعوديون، فقد طالب العديد من نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي من السعوديون بصفة عامة والمهتمين بالقراءة بصفة خاصة، بضرورة إتخاذ إجراء صارم بمنع تدأول هذه الرواية بالسوق السعودي، لما تحتويه زائرات الخميس على عبارات وحوارات لا تليق بمجتمع محافظ.
وعلى الفور، قامت وزارة الثقافة والإعلام بالمملكة العربية السعودية بإصدار قراراً بسحب جميع إصدارات رواية زائرات الخميس من السوق السعودي، معلنه عن فتحها تحقيقاً سريعاً بشأن ذلك الموضوع.
جدير بالذكر أن الروائية والإعلامية السعودية بدرية البشر رفضت التعليق على تلك الإنتقادات والقرارات التي أتخذتها وزارة الثقافة السعودية بشأن روايتها.
وتناقش رواية زائرات الخميس قضية إجتماعية حول أن الأطفال لا ينسون ما يمرون به في مراحل طفولتهم، فيتخذون عهداً على أنفسهم أن لا يكرروا أخطاء وتجارب أبائهم وأمهاتهم عندما يكبرون، غير أن ظروف الحياة تجعلهم غير مبالين بذلك إلى أن يدركوا بصورة مفاجأة أنهم نسخاً من آبائهم كما هي العادة.
