المشروع السعودي العملاق “نيوم” والذي أعلن ولي العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان” عن إقامته على أراضي الجزيرتين اللتين انتقلتا مؤخراً من السيادة المصرية إلى المملكة العربية السعودية “جزيرتي تيران وصنافير”، سيمثل مركزا هاما للأعمال والصناعات العملاقة، بتكلفة تقدر بنحو 500 مليار دولار أمريكي.
وبحسب موقع ABS CBN الإخباري، فإن ولي عهد المملكة العربية السعودية أن مشروع “نيوم” سيتم إنشائه على مساحة تبلغ نحو 26500 كيلومتر مربع، حيث ستدخل أراضي جزيرتي تيران وصنافير ضمن الأراضي التي سيقام عليه المشروع السعودي العملاق.
ومن المتوقع أن تمتد أعمال المشروع السعودي العملاق “نيوم” عبر كلا من أراضي المملكة الأردنية الهاشمية، وأراضي الدولة المصرية، بالإضافة إلى الأراضي السعودية، على أن تعود ملكية المشروع بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة الخاص بالمملكة العربية السعودية.
يذكر أن ولي عهد المملكة العربية السعودية، قد أعلن يوم أمس الخميس، السادس والعشرين من شهر تشرين أول / أكتوبر الجاري، عن إجراء مفاوضات مع عدد من كبرى الشركات على مستوى العالم، بينها شركات “آيرباص” و”آمازون” و”على بابا”، من أجل تقديم التكنولوجيا المتطورة اللازمة لإدارة المشروع السعودي العملاق “نيوم”.
كما صرح الأمير السعودي الشاب “محمد بن سلمان” خلال المؤتمر الخاص بمبادرة “مستقبل الاستثمار في الرياض”، أثناء المقابلة التي أجراها مع وكالة “بلومبيرغ”، إن المشروع السعودي العملاق “نيوم” سيعمل على تلبية جميع احتياجات السائح والمستثمر الأجنبي، مع مراعاة القوانين ودون أي خروقات لتلك القوانين، مؤكدا على عدم السماح باستهلاك المشروبات التي تحتوي على الكحول في الأراضي السعودية، مشيرا إلى أن “نيوم” لن تطبق المعايير والقوانين المتعارف عليه في المدن المشابهة فيما يخص هذا الأمر.
