مشروع نيوم السعودي الاستثماري تعرف على ملامحه وتفاصيله والعائد الاقتصادي والسياسي الذي يحققه

مشروع نيوم السعودي، وفي مواصلة عزم المملكة العربية السعودية في البحث عن المشاريع الاقتصادية الجديدة ذات الجدوى الاقتصادية العالية والشاملة، كان مشروع “نيوم” السعودي الاستثماري الكبير من أفضل ما جادت به العقول في الفترة الأخيرة، حيث يرى المحللين الاقتصاديين الجدوى الكبيرة الشاملة لهذا المشروع، والذي يمتد بين ثلاث دول، السعودية ومصر ومملكة الأردن، مما يجعل الاستفادة منه شاملة.

مشروع نيوم السعودي وفق رؤية 2030

وعلى الحساب الرسمي للمشروع تم نشر التفاصيل كاملة، على موقع تويتر، في شرح مفصل عن أهمية المشروع والمزايا الاقتصادية والعائد منه، كما يرى محللين الجدوى السياسية له أيضا، مما يجعل هذا المشروع بحق مشروع شامل، حيث يقوم بتأمين للدول الثلاث في ملئ هذه المنطقة بالمشاريع لتكون تأمينا استراتيجيا لها.

مشروع نيوم السعودي

 

والمشروع يعتبر أول منطقة استثمارية عربية تمتد فيما بين الجبال، باستثمارات سعودية كبيرة، تصل اقتصاديا بين ثلاث دول عربية، لتقريب الطرق التجارية بينهم وتقوم بتقريب المسافات بأكثر من الثلث مما كان عليه سابقا، في رؤية شاملة مستقبلية يرى جميع المحللين الاستفادة الشاملة منها.

 

مشروع نيوم السعودي
مشروع نيوم السعودي

مشروع نيوم السعودي الاستثماري

وكانت المملكة العربية السعودية أعلنت في الثلاثاء 24 أكتوبر 2017 عن مشروع نيوم الاستثماري السعودي الكبير باستثمارات تصل لحوالي 500 مليار دولار، يمتد المشروع بين ثلاث دول عربية، وهي مصر والسعودية والأردن، وهو من أكبر المشروعات الشاملة حيث أعلن السيد ولي العهد السعودي عن المشروع واعتماده على تسعة قطاعات استثمارية، إنشاءات وتكنولوجيا وترفيه وسياحة واستثمار والعديد من القطاعات الأخري

كما يواجه المشروع تسرب رؤوس الأموال السعودية خارج المملكة وإعادتها من جديد حيث الاستفادة الشاملة للمستثمر وأعلى عائد للفرد، بعائد سنوي يصل إلى 100 مليار دولار، أي خمس التكلفة في عام واحد، حيث أن عبقرية المكان تجعل الاستفادة منه استفادة قصوى، فالمناخ رائع، كما أعلن السيد ولي العهد على حساب المشروع في تويتر، فالحرارة فيه هي الأقل بالمنطقة ويقع على مساحة 26.5 كم2، ويطل على كل من خليج العقبة والبحر الأحمر بمساحة تصل إلى 468 كم، ويحده من الشرق جبال يصل ارتفاعها إلى 2500 متر، وأعلن عن امتداده لعام 2025.

ويأتي هذا المشروع في إطار خطة المملكة العربية السعوية 2030، والتي تم الإعلان عنها لتنويع مصادر الدخل للمملكة وعدم الاعتماد الكلي عن النفط كمصدر رئيسي للدخل.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد