مساج وبوفيه مفتوح بخيمه من حج هذا العام والليلة الواحدة بمن لا يستطيع إليه سبيلا

مع انتهاء مناسك الحج يتوافد الحجاج من الأراضي المقدسة إلى أوطانهم في شتى بقاع الأرض، وعلى الرغم من فريضة الحج من الواجب أن يكون لها احترامها واحترام مغزاها الديني، والذي يهدف في الأصل إلى وجود حالة من المساواة بين جميع الأمة الاسلامية مع اختلافهم في الطبقات واللغات بل والأوطان، إلا أن الصور التي قد تم  نشرها من داخل بعض الخيم الخاصة بمنطقة منى وكانت التي تضم علية القوم من الفنانين والسياسيين ورجال الحكومة والدبلوماسيين العرب بالقرب من منطقة رمي الجمرات.

كانت تدل على عدم فهم هؤلاء الطبقات المغزى الحقيقي من أداء فريضة الحج وهو التقشف والزهد إلى الله سبحانه وتعإلى والابتعاد عن ملازات الدنيا، ويتضح عدم هذا الفهم من خلال الصور التي التقطت لهذه الخيم المرفهة وبالأخص الخيمة المصرية التي ضمت عدد كبير من رجال الحكومة والفنانين وبعض لاعبي الكرة والرياضيين.

حيث بدت هذه الخيم وكأنها فنادق خمس نجوم حتى أنها احتوت على عدد من المقاعد التي تستخدم في المساچ بالإضافة إلى الموائد المفتوحة والتي تضم جميع أنواع المأكولات من كل ما لز وطاب، كما أكد المشرف والمتعددة السياحي لرحلات هؤلاء المشاهير على أنه يتم الاستعانة بعدد من الطهاه المتخصصين في فن الطهي والذين ينتمون إلى أكثر من دولة، بالإضافة إلى وجود عدد من الحراس الشخصيين لحراسة هذه الخيمة  ومنع أي حاج من الحوار إليهم.

أما بالنسبة للتكاليف المادية التي يتكلفها كل فرد من هؤلاء الحجاج المميزين كي يتمتع بهذه المميزات التي فاقتالوصف، حيث أكد المشرف والمسؤول السياحي عن هذه الرحلة الدينية على أن تكلفة الحاج الواحد من هؤلاء الطبقات العليا قد يتكلف أكثر من ربعمائة ألف ريال سعودي، خاصة وان أغلبهم يستعمل طائرة خاصة للتحرك بها والعودة إلى فنادقهم بالحرم المكي بعد أن ينتهوا من جولة رمي الجمرات.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد