في ظل التطورات التي تحدث في الشأن السعودي الداخلي والتراجع عن ثوابت وقوانين كانت متواجده ومتوارثة منذ قرون، تراجعت المحكمة العامة بالرياض عن وجوب تغطية المرأة وجهها حال دخول المحكمه واكتفت بشرط الحجاب الشرعي المحتشم فقط.
وقد استبدلت المحكمة الخطاب المعلق على واجهتها بخطاب آخر أزيل منه شرط النقاب، وقد نصت اللائحة الأولى الصادرة 4 من ربيع الأول لعام 1438 علي:
«توجيهات صاحب الفضيلة رئيس المحكمة العامة بالرياض بشأن ما لاحظه من دخول المراجعات بلباس غير محتشم وعباءة غير مناسبة، ويرغب فضيلته بالتأكيد على منع دخول النساء غير المتقيدات بالحجاب الشرعي، وغير المغطيات للوجه المحكمة، لاسيما وأنهن داخلات دائرة شرعية ومن الواجب الحشمة باللباس عملاً بالأنظمة المرعية لدخول الدوائر الشرعية، لذا عليكن تنفيذ الأوامر حرفياً»
أما المرسوم الجديد الذي تم تعليقة حديثاً بدلاً من ذلك ينصف على :
«توجيهات صاحب الفضيلة رئيس المحكمة العامة بالرياض بعدم دخول أي من النساء إلا أن تكون بلبس محتشم، وأن عليهن التقيد بالحجاب الشرعي عملاً بالأنظمة المرعية لدخول الدوائر الشرعية، لذا آمل التقيد بذلك».
وبذلك وفي عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز تكون المملكة قد تخلت عن عدة ثوابت أولها كان السماح للمرأة بقيادة السيارة واستخراج رخصه لها، ثم فتح أول دور للسينما، واخيرا التخلي عن شرط النقاب بالمحكمة.
فهل تظنون تلك القوانين تنفع المملكه في مواكبة العصر وتعد تطوراً ام انها تنازل عن اصالة وموروث ديني عتيق؟
بدأ صاحب السمو والعظمة الأميرمحمد بن سلمان حفظه الله يُنفّذ أوامر سيّده صاحب الفضيلة السيد دونالد ترامب حفظه الله وأيّده.
وهكذا تكون بلاد الحرمين قد إنفتحت على العالم وتقدّمت.
ويا فرحتنا يا بهجتنا.