ماذا فعل الوليد بن طلال مع جهات التحقيق في السعودية؟!

بعث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمبعوث خاص إلى المملكة العربية السعودية من أجل التحدث مع عدد من المسئولين ورجال الأعمال المقبوض عليهم والمحتجزين في فندق :”ريتز كارلتون” ومعرفة آخر التطورات التي تتعلق بأزمتهم مع السلطة السعودية  وذلك وفقا لما نشرته وكالة أنباء روسية.

 

وحصلت باريس على معلومات تفيد بأن الوليد بن طلال رفض جميع محاولات جهات التحقيق للتجاوب معها أو دفع أي أموال تتعلق بتسوية موقفه المادي مع السلطات السعودية.

 

وطلب الوليد بن طلال والذي يتزعم تيار الأمراء والمسئولين ورجال الأعمال المقبوض عليهم الرافضين لفكرة التنازل عن جزء من أموالهم مقابل الإفراج عنهم من جهات التحقيق ضرورة إقامة محاكمة عادلة.

 

وكشف ابن طلال عن أنه يملك جميع المستندات التي توضح نمو ثروته بصورة طبيعية وأن ما يثار عن اتخاذه بعض الطرق غير الشرعية عار تماما من الصحة.

 

وكانت صحيفة رأي اليوم اللندنية التي تصدر في شكل إلكتروني عبر الإنترنت وادعت أن المبعوث الفرنسي طالب بلقاء كل من الأمير الوليد بن طلال على حدة والأمير متعب بن عبدالله المفرج عنه، إلا أن السعودية رفضت ذلك ورتبت له لقاء جماعيا معهم وبحضور مسؤولين سعوديين للاطلاع على المحادثة التي ستدور بينهم.

 

ونوهت الصحيفة أن الامير محمد بن سلمان في ورطة حقيقية بسبب تزايد عدد الأمراء الرافضين للتجاوب مع جهات التحقيق بشان التنازل على جزء من ثروتهم مقابل الأفراج عنهم.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد