بعد قرارات المملكة العربية السعودية بشأن السماح للنساء بقيادة السيارة واستخراج رخصة قيادة خاصه بهن، اختلفت الآراء بين من رآى القرار فيه تغير للهوية السعودية وقوانينها التي تأسست عليها وتلبية لمطالبات ترامب وايفانكا في زيارتهما الاخيرة حيث اجتمعت إيفانكا مع بعض الحقوقيات السعوديات، وتناقشن ببعض القضايا وعلى رأسها تلك القضيه، كما أن ترامب وايفانكا على صفحة كل منهما على تويتر قد أعربا عن امتتانهما للخبر وأنه خطوة للأمام في طريق تقدم وتطور المملكه.
الرأي الآخر نظر إلى القرار الملكي انه في صالح المملكة وفيه من التقدم والنصر ما سيعلى شأن المملكة، ويستند الي رأي الفتاوي السعوديه التي أيدت القرار وأعربت انه في مصلحة الوطن ولا حرج فيه.
ومن أوائل المطالبات بالسماح للمرأة لقيادة السيارات كانت عضو مجلس الشورى السعودي، العضوة لطيفة شعلان، إذ أنها طالبت صراحة من المجلس السماح بذلك وعرضت الأمر في عدة محافل حقوقية حتى جاءت اللحظة الحاسمة أمس الثلاثاء الموافق 26/9/2017 وما إن أصدر الملك سلمان قراره بجواز استخراج رخصه القيادة للنساء تهللت اسارير النساء عامتاً ولطيفة خاصة إذا كانت في استضافة غي برنامج بقناة العربية الفضائية.
وتقوا لطيفة أنها فوجئت بزميلاتها في المجلس صباح اليوم التالي يستقبلنها بالورود والاحتفال اما عند أعضاء المجلس الرجال فقد اهدي أحدهم موقفا لسيارة باسم لطيفة شعلان، لتكون بذلك أول سيدة سعودية تنال موقفا لسيارتها الخاصة، اينعم أن قرار الملك باستخراج الرخص سيفعل بعد حوالي 9 أشهر اي خلال عام 2018، إلا أن الخطوة في حد ذاتها رائعة.
الجدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية هي الدولة الوحيدة في العالم التي لا تقود فيها المرأة السيارة.
وللتنويه أيضاً فإنه لا يوجد قانون بالمملكة يمنع قياده المرأة للسيارة، وإنما الممنوع كان استخراج رخص القيادة لها.
