اليوم الذكرى الـ 88 لتوحيد “المملكة العربية السعودية”، بعد منازعات طويلة استمرت ثلاثين عام، قبل أن تستقر الأمور للملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود ويتمكن من تأسيس المملكة، توحدت المملكة في 23 سبتمبر 1932 يوم إعلان المملكة العربية السعودية، وهو يوم وطني تحتفل به السعودية كل عام، رحلة توحيد المملكة لم تكن سهلة بدأت بسيطرة عبد العزيز آل سعود على الرياض في 1902، حيث كانت قاعدة الانطلاق لمسيرة توحيد المملكة، السيطرة على الرياض كان له أثر معنوي قوي للملك عبد العزيز، وكانت نقلة في الصراع القائم، حيث تمكن من السيطرة على باقي المناطق وفي نفس العام ضم سدير والوشم وجنوب نجد.
توحيد المملكة العربية السعودية
مسار رحلة التوحيد
واصل عبد العزيز في الانتصارات، حيث تمكن من ضم القصيم في عام 1904، ثم الأحساء عام 1913، ضم عسير 1919، وحائل 1921، في خطوات متتالية لتوسع المناطق الموحدة، حقق الملك عبد العزيز الانتصارات في حوالي 20 عام بداية من الرياض، حتى تمكن من انتصارات أكبر في التوسع، وكانت لها تأثير كبير على الأحداث في المنطقة، حيث ضم الحجاز في عام 1925، وجازان في عام 1930.
الانتصارات التي حققها عبد العزيز في حوالي عشرين عام والتي بدأت من سيطرته على الرياض، مهدت لانتصارات أكبر، كان لها تأثير على مجريات الأحداث في المنطقة، حيث ضم الحجاز عام 1925، ووحد جازان عام 1930، ومهدت موعد إعلان توحيد البلاد.
إعلان توحيد المملكة
في 19 سبتمبر لعام 1932، أصدر الملك عبد العزيز آل سعود أمر ملكي، يقضي بتوحيد البلاد وتغيير اسمها إلى المملكة العربية السعودية، وتم تحديد يوم 23 من نفس الشهر يوماً وطنياً للمملكة، وإقامة عاصمة لها في قلب الجزيرة العربية، واعتبر الإعلان تغيير لمجرى التاريخ، وتحتفل المملكة السعودية وأبنائها في هذا اليوم بذكرى توحيد البلاد.
