شهدت أسهم شركة المملكة القابضة، المملوكة لرجل الأعمال السعودي، الأمير الوليد بن طلال آل سعود، هبوط حاد في تعاملات الأمس واليوم الثلاثاء، وذلك بالحد الأقصى اليومي والذي بلغ 10%، لتصل خسائر الشركة في الإجمالي منذ الإعلان عن بدأ التحقيق مع رئيس الشركة إلى 21%، جاء ذلك حسبما كشفت وكالة رويترز العالمية للأنباء.
وكشفت الوكالة العالمية في بيان رسمي، على إن الخسائر التي شهدتها الشركة قد التهمت ما يقرب من ملياري دولار أمريكي من ثورة الأمير الوليد بن طلال، والتي تبلغ ما يقرب من 17 مليار دولار حسب تقديرات مجلة “فوربس” العالمية.
ويذكر أن الوليد بن طلال، يمتلك 95% من أسهم شركة المملكة القابضة، والتي لديها سلسلة من العقارات والفنادق الكبرى حول العالم وداخل المملكة العربية السعودية، وقد هبطت أرباح الأمير الوليد بن طلال السعودي بنحو 700 مليون دولار أمريكي حسبما كشفت المؤشرات.
ويواجه الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال آل سعود، في الفترة الحالي عدة تهم كبيرة تتعلق بقضايا فساد تشمل غسيل الأموال وتقديم رشاوى وغيرها من القضايا التي بدأ التحقيق فيها.
وشهد السهم السعودي الأساسي هبوط 1.6% عقب مرور 75 دقيقة من بدء التدأول في البورصة السعودية، وقد قاد الاتجاه النزولي للأسهم كافة الشركات المرتبطة بشخصيات احتجزت في ظل التحقيق معها، وتواصل لجنة مكافحة الفساد بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، التحقيق في كافة قضايا الفساد التي شهدتها المملكة.
