لقد أثارت تلك القضية جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الإجتماعي، حيث أكدت المصادر المسئولة في المملكة العربية السعودي أن محكمة العيينة في مدينة الرياض قد أصدر فيها القاضي الاسبوع الماضي حكم بتفريق زوجة حامل عن زوجها، وذلك بسبب عدم تكافؤ النسب، وقد صعقا الزوجين من هذا الحكم، وقد أعلنت الزوجة عبر فيديو انتشر عبر موقع اليوتيوب عن تفاصيل قصتها مناشدة الملك سلمان خادم الحرمين الشريفين لإنصافها، وعدم تفريقها عن زوجها.
قاضي يحكم بالتفريق بين زوجين بسبب عدم تكافؤ النسب
الزوجة تروي قصة التفريق لعدم تكافؤ النسب بين الزوجين
أكدت الزوجة ” أم نوف ” أنها من إحدى القبائل المعروفة في المملكة السعودية، وهي متزوجة، وعمرها 25 عام، وحامل في شهرها السابع. مشكلتها بدأت منذ أن كانت طفلة لم تتجاوز 5 سنوات حيث تركها والدها في بيوت أخوالها، وأعمامها دون السؤال عنها أو الجلوس معها لمعرفة كيف تسير الأمور معها، وأنها شعرت باليتم من ذلك الوقت.
و استطرت أم نوف الحديث حيث أكدت أن والدها كان يرفض تزويجها من كل من يتقدم لها، وقد تحدث معه شقيقها كثيراً في هذا الأمر إلا أنه كان رافض بشكل متعسف، وهو ما دعاها إلى رفع قضية عضل (هي قضية ترفعها الفتاة التي تشعر بأن وليها لا يرغب في تزويجها على الرغم من وجود من هو كفء وعلى قدر المسئولية، وبالتالي فإن بالحكم لها تنتقل الولاية لمن بعده ).
قد قام القاضي بالحكم لأم نوف في قضية عضل وليها، وتحولت الولاية إلى شقيقها الذي قام بتزويجها من زوجها الحالي، ولكن لم تلبث أن تستقر في حياتها حتى اجتمع عليها أخوالها وأعمامها مع الأب، ورفعوا قضية تفريق لعدم تكافؤ النسب، وتقول الزوجة أن القاضي لم يترك اي مجال لها ولزوجها بالدفاع عن نفسهم، وحكم بالتفريق، وقد خرجت مناشدة الملك سلمان لعدم تفريقها عن زوجها، وعدم حياتها الاسرية، خاصة وانها تنتظر مولودها الأول فما هو مصير هذا الطفل البريء.
