تطبيق أبشر تصل أصداءه إلى العالمية..الرياض ترد على المزاعم ضده

توسعت تطبيقات الهواتف الذكية التي غيرت أنماط الحياة، لتصل إلى الحكومات التي تطلق تطبيقات توفر الحصول على خدمة ما، وفي، المملكة العربية السعودية، لاقى تطبيق أبشر التابع لوزارة الداخلية السعودية، إنتقادات من منظمة هيومان رايتس ووتش بعد 7 سنوات من تدشينه. حيث يمكن التطبيق من حصول المواطنين والمقيمين على خدمات حكومية بشكل سهل ووقت أقصر على عكس الظروف العادية. في حين أثارات المنظمات ووسائل إعلام الجدل بإفادتهم بأن أبشر تستخدمه سلطات المملكة كأداة رقابية لتعقب النساء الذين يرغبون في السفر إلى خارج بدون الحصول على إذن الولي، بموجب نظام الولاية.

وتصدر وسم  في السعودية لدعم التطبيق الذي قلص الكثير من الجهد في سبيل إنجاز الإجراءات الحكومية سواء للرجال أو النساء من مواطنين ومقيمين.

السعودية: حملة ممنهجة ضد أبشر

ودفعت تلك المزاعم إلى رد من سلطات الرياض التي وصفتها بالحملة المغرضة، دفاعاً عن تطبيق أبشر الذي يتبع وزارة الداخلية. وأكد منصور التركي المتحدث بإسم وزارة الداخلية السعودية، لقناة العربية، رفض الوزارة تسيس إستخدام الأدوات التنقية في محاولة إبعاده عن سوق الهواتف الذكية، مشدداً على الحق المشروع لإسخدامه من قبل المستفيدين الذين يتاح لهم التطبيق دون الإضرار على الخدمات التي يقدمها لهم. حيث ينفذ خدمات متعلقة بالجانب الأمني وفي إطار الأحوال الشخصية فضلاً عن خدمات المرور وإرسال طلب الحصول على رخصة الحج للمواطنين والمقيمين.

ويعمل تطبيق أبشر على نظامي أبل وأندرويد، هيومن رايتس ووتش، تقول انه في وقت تواجد المرأة في المطارات للسفر، فسترسل رسالة نصية إلى الولي الذكر الذي يمتلك حساباً في أبشر، لتفيده بتلك الرحلة خارج البلاد، ويستطيع ايضاً التطبيق معرفة إذا كان ولي الأمر موافقاً على تلك الرحلة خارج البلاد أم لا.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد