” بلومبرغ” الأميركية ترصد أول رد فعل وتحرك من أثرياء السعودية بعد انتفاض المملكة ضد الفساد

ما زالت المملكة العربية السعودية تنتفض ضد الفساد، وذلك بعد قرارات الملك سليمان بإنشاء لجنة لمحاربة الفساد بالمملكة يرأسها ولي العهد  الأمير” محمد بن سلمان”، حيث أعلن منذ قليل النائب العام السعودي الإفراج عن سبعة من بين المحتجزين، وجاري التحقيق مع الباقي، حيث أعلن أن حجم الاختلاسات قد وصلت لـ100 مليار دولار، وما زالت اللجنة تتابع عمليها تحت رئاسة مباشرة من ولي العهد بالسعودية.

تجميد المزيد من الارصدة في السعودية

حملة اعتقالات جديدة في السعودية

أول تحرك للأثرياء السعوديون

حيث أشارت الوكالة العالمية  ” بلومبرغ” الأمريكية كاشفة عن تحرك جماعي لعدد من رجال الأعمال السعوديون عقب تحرك السلطات السعودية ضد الفساد، واحتجاز عدد من الأمراء والوزراء، وذلك على خلفية اتهامهم بقضايا فساد المال العام بالمملكة العربية السعودية، وذلك من أجل الإفلات من عاصفة السعودية  والتي تريد إقلاع الفساد من داخل المملكة العربية السعودية، حيث بدأ تحرك بعض الأثرياء ورجال الأعمال في اتجاه نقل أصولهم من السعودية والخليج وبيعها، حيث أشارت أنهم يتجهون الآن لبيع استثماراتهم في المملكة العربية السعودية ومنطقة الخليج خلال الفترة المقلبة.

وأضاف التقرير التي عرضته الوكالة أن السعوديون يتواصلون الآن مع مديري البنوك العالمية ومستشارين في هذا الأمر من أجل تحويل أموالهم السائلة إلى خارج المملكة خوفاً على تجميدها، وخاصة بعد تجميد أموال عدد من المراء والوزراء ورجال الأعمال خلال هذا الشهر، وخاصة أنهم من الرجال البارزين في المملكة العربية السعودية والمعروفين عالمياً.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد