تواصل الأسهم السعودية في التهاوي بسبب تأثير الحملة الأخيرة لمكافحة الفساد على الشأن الإقتصادي، ونقلت رويترز عن انخفاض المؤشر السعودي بنسبة 1.0 في المئة بعد نصف ساعة من التداول. حيث أنخفضت أسهم الشركات المرتبطة بالمعتقلين التي تحتجزهم السلطات السعودية بتهم تتعلق بالفساد بالمال العام. ضمن اللجنة التي شكلت من الملك السعودي وبرئاسة محمد بن سلمان. لكن بورصات أخرى في المنطقة بدأت في الإستقرار.
الوليد بن طلال
تراجع الأسهم السعودية بعد حملة التوقيفات
وانخفض سهم شركة الطيار للسفر بنسبة 4، 8٪ بعد اعتقال مؤسسها ناصر بن عقيل الطيار بنسبة. وذلك بعد هبطت الشركة بنسبة 10٪ على مدى اليومين الماضيين. والتي كانت أسهم الشركة هي الأكثر تداولا في السوق.
انخفاض أسهم شركة الأمير الوليد بن طلال
وانخفضت شركة المملكة القابضة الإستثمارية التابعة للأمير الوليد بن طلال بنسبة 1.0 في المئة بعد أن خسرت 21 في المئة خلال الأيام الثلاثة الماضية. ويقدر الآن أن سهم الشركة قريبا من قيمته الدفترية أو دونها. إلا أن بعض الأسهم السعودية تراجعت أقل بكثير. مع تراجع الشركة السعودیة للصناعات الأساسیة”SABIC” بنسبة 0.2 بالمئة.
وثبت مؤشر الأسهم في دبي، بعد تراجع لثلاثة أيام بسبب القلق من تأثير حملة تطهير الفساد في المملكة، على المحفظة السعودية والاستثمار العقاري في الإمارة. أما شركة داماك العقارية الإماراتية التي لحقها الضرر بشكل خاص فقد ارتفعت بنسبة 0، 3٪.، وأستقر سوق أبو ظبي في حين أنخفضت بورصة قطر والكويت بنسبة 0.2 بالمئة فقط.
وسعى ولي العهد محمد بن سلمان يوم أمس الثلاثاء إلى تبديد المخاوف من تأثير التحقيق واسع النطاق على عمل شركات من تم احتجازهم والتابعة لهم جزئيا أو كليا. وذلك بالتزامن مع تجميد الحسابات المصرفية للموقوفين، كما أكد على استمرار نشاط شركاتهم، وشدد على حماية حقوق الأفراد والمؤسسات الخاصة والشركات الوطنية ومتعددة الجنسيات داخل وخارج المملكة.
