اقتربت أيام موسم الحج للمسلمين الذين ينتظروه كل عام للذهاب إلى الأراضي المقدسة من جميع أنحاء العالم داعين الله سبحانه وتعإلى بقبول توبتهم ودعاواتهم وبالرغم من المشقة التي يتعرضون إليها أثناء رحلات السفر والتعرض للإصابات والعدوى من أمراض مختلفة إلا انهم حريصون جداً على الذهاب لأداء الفريضة وهناك من يكون كبير ومعرض للوفاة ولكن لا يمتنع عن السفر حتى أن من لديهم أطفال ولا يستطيعون تركهم في بلادهم يقومون بأصطحابهم معهم إلى رحلات الحج ولقد تعرضت كثير من الأسر لفقد أولادهم من كثرة الزحام فمنهم من توفاه الله ومنهم من فقد ولن يعثر عليه
روضات للاطفال بالحج
فلذلك السبب قررت وزارة التعليم بالسعودية أقامة ديار روضة للأطفال المغتربين مع الأهالي الحجاج للحفاظ عليهم من الإصابات أو غيرها من المشاكل واكدوا المسؤولين أن بهذا الحل سوف يقل عناء الحجاج والمعتمرين من خوفهم على أطفالهم كما أنها سوف تسهل عمليات الأمن والحراسة وأكدت الوزارة انه سوف تخضع هذه الروضات إلى أجراءات امنيه مشددة بالتعاون مع عدد من شركات الأمن وسوف يتم تعيين مشرفات متخصصات في هذا المجال والحرص على أقامة نظام تعليمي وتربوي لاستفادة الأطفال من وجودهم بهذه الروضات وأنها سوف تقبل من سن 6 اشهر إلى 6 سنوات وأكدت أنها حريصة على وجود مشرفات للرضع ومشرفات للمفطومين ومشرفات أخصائيين اجتماعين ومدرسات بعدد كافي للحفاظ على نظام الروضات ووجود أيضاً عاملات لكل فصل لخدمة الأطفال وسوف يتم أفأمة عدد من التدريبات وممارسة النشاطات للأطفال.
وأكدت أن الذين يقومون بالعمل في هذا المشروع سوف يخضعوا إلى تدريبات واختبارات لتمكينهم من مستوى عإلى في مجال التعامل مع الأطفال وتنمية مهاراتهم وتوجيههم إلى أفضل الطرق في التعامل التربوي من حيث النهج اللغوي والحركي والتفاعل مع الآخرين كما انهم يسعون إلى أخراج أفضل ما لدى الطفل من مهارات وتنميتها وا كسابهم كيفية التعامل مع المشاكل الاجتماعية وغيرها باستعانة المعلمين بنظام منهجي خاضع لوزارة التعليم وأكدت أن هذه الروضات سوف تقام على نظام تجزئي من مرحلتين الأولي من سن (6 شهور إلى سن3سنوات )والمرحلة الثانية من سن(3سنوات إلى 6سنوات)وسوف تتراوح مدة الإقامة حسب كل طفل كل هذا إلى جانب توفير عيادات طبية والفحص اليومي لعدم أصابة الأطفال بأي مرض وأيضا تسهيل التنفل للأطفال وأولياء أمورهم طوال فترة الإقامة.
