إيران تهدد السعودية، وولي ولي العهد “المعركة ستكون في ايران وليس السعودية”

قالت وكالة انباء تسنيم الايرانية نقلآ عن وزير الدفاع الايراني حسين دهقان، أن طهران لن تقوم بترك اي جزءآ من الاراضي السعودية عدا الاماكن المقدسة وذلك إذا اقدمت المملكة باي حماقة “على حد قوله”، وقالت وكالة الانباء أن ذلك الرد جاء بعد خطاب الامير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد بالمملكة العربية السعودية بنقل “المعركة” إلى الاراضي الايرانية.

إيران توجّه تهديدات إلى السعودية

ونسبت وكالة الانباء الايرانية لوزير الدفاع الايراني قوله “إذا اقدم السعوديون باي حماقة فلن يتم ترك منطقة على بالمملكة على حالها باستثناء مكة والمدينة”، واشارت الوكالة أن الدهقان قد ادلي بتلك التصريحات لقناة “المنار” التابعة لحزب الله اللبناني، وان تلك التصريحات جاءت للرد على تصريحات سابقة أدلى بها ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يوم الثلاثاء والذي صرح بإن أي صراع على النفوذ بين اللملكة وإيران يجب أن يتم في الاراضي الايرانية وليس داخل المملكة.

 

وكان الامير محمد بن سلمان قد صرح في مقابلة مع التلفزيون السعودي أن ايران تريد بسط سيطرتها على العالم الاسلامي، ووجة الامير محمد سؤالآ متعجبآ من مواقف ايران في الشؤون الداخلية للعالم العربي والاسلامي “كيف يتم التفاهم معهم؟، مؤكدآ أن الحوار مع النظام الايراني شبه مستحيل نظرآ للفكر المتطرف الذي يتبعة النظام الايراني.

واوضح الامير محمد أن الهدف الرئيسي للنظام الايراني هو الوصول الي قبلة المسلمين، وان السعودية لن تنتظر حتى تصبح المعركة داخل اراضي المملكة، بل سيعمل على أن تكون المعركة داخل ايران.

 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

4 تعليقات
  1. hamed يقول

    إيران وإسرائيل خطران على آلعرب وآلمسلمين وآلسلم آلعالمي.

    <> ؟

  2. hamed يقول

    إيران وإسرائيل خطران على آلعرب وآلمسلمين وآلسلم آلعالمي.
    هل من موقف؟
    إنّ آلتّدخّل آلإيرااني وآلشّيعي واضح في آلفلّوجة ولايقلّ خطورة عن داعش…لأنّ غايته إبادة أهل آلسّنّة.
    ذلك أنّ آلدور آلخطير آلذي باتت تلعبه إيران ضدّ آلعالم آلعربي وخاصة تدخلها آلسافر في آلعراق وآليمن لنشر آلفتنة
    لم يعد خافيا على أحد ولو كانت تريد أن تمثل قوة بحق لطبقت آلقرآن وآلسنة في سبيل آلحق ولتخلت عن آلطائفية آلشيعية…
    إنّ للشّيعة عبر آلتاريخ أسلوبا لم يتغيّر وهو آلبكاء وآللّطم وآلبراعة في آلخطابة..وهذا ليس من آلدّين…
    لكن آلأدهى هو ماخفي وأخطره آلتّقية وآلعصمة…إنّهم ضالعون في محاربة آلإسلام …
    فالشيعة الإمامية الاثنى عشرية وهو المذهب الرسمي لإيران الآن، وهم يتجنبون القول بنسبة الألوهية لأحد غير الله، ويثبتون الرسالة لمحمد صلى الله عليه وسلم؛ إلا أنهم في المقابل يثبتون للأئمة معرفة الغيب والتصرف في الكون! كما أنهم يصرفون لهم أنواعًا من العبادات، بالإضافة إلى وجود صور كثيرة من الفلسفة الباطنية في مذهبهم، ويكفي في ذلك الولع بالتقية بالصورة التي تجعل دينهم أشبه بالطلاسم منه بالأمور الواضحات.

  3. hamed يقول

    إيران وإسرائيل خطران على آلعرب وآلمسلمين وآلسلم آلعالمي.