ثمن الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز دور القطاع الخاص بإعتباره شريكاً هاماً في التنمية ودعم الإقتصاد الوطني والتوسع في توظيف شباب الوطن، مؤكداً إستمرار دعم الحكومة في تمكين وتحفيز القطاع الخاص لتحقيق المزيد من النمو والتنمية.
الملك سلمان
كما أشار في كلمته التي ألقاها في إفتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة السابعة لـ”مجلس الشورى السعودي”، أنه وجه الوزراء والمسؤولين بتسهيل الإجراءات وتوفير المزيد من الخدمات ذات الجودة العالية لخدمة المواطنين والتوسع في البرامج الرئيسية التي تمس حاجات المواطنين ومن أهمها برنامج الإسكان.
وشدد على أن الفساد بكافة أنواعه هو آفة خطيرة تقوض المجتمعات وقال بأنه لا مكان لمتطرف يرى أن الإعتدال إنحلالا مستغلاً العقيدة السمحة لتحقيق أهدافه وفي الوقت نفسه، لا مكان لمنحل يرى أن الحرب على التطرف وسيلة لنشر الإنحلال.
وأشار إلى دور المملكة المؤثر في المنظمات الإقليمية والدولية ودورها الريادي في العمل المشترك في التصدي للإرهاب وتجفيفه منابعه، لافتاً أن المملكة دعت إلى الحلول السياسية في حل أزمات المنطفة وفي مقدمتها القضية الفلسطينة بمساعدة شعبها في نيل حقوقه المشروعة بما في ذلك حقه بإقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف.
مؤكداً أن المملكة العربية السعودية تعرب عن إستنكارها وأسفها الشديد لقرار الولايات المتحدة بالإعتراف بالقدس عاصمة إسرائيل، بما يمثله من إنحياز ضد حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية والثابتة في القدس.
