على الرغم من القضايا والمشاكل السياسية التي نقرأ عنها يوميا الا انه هناك الكثير من القضايا السرية التي لا نعلم عنها شيءوظلت في طي الكتمان داخل ارشيف وزارة الداخلية ومن ابرز هذه القضايا هي قضية النصب والاحتيال التي كانت السبب في القبض على احد الامراء السعوديين في حالة تلبس وكان ذلك عام 2003.
القبض على أمير سعودي
وقد كان حبيب العدلي هو وزير الداخلية آنذاك وقد تم اكتشاف الجريمة عندما تم التقدم بأكثر من عدة بلاغات من قبل بعض المواطنين الذين اكتشفوا أن تأشيرات الحج الخاصة بهم مزورة وغير معتمدة مما جعل الجهات الامنتية تقوم بتشكيل فريق عمل كامل من قبل هيئة الرقابة الادارية للتحري عن حقيقة الامر ومتابعة عدة شركات سياحة تقوم ببيع التأشيرات للحجاج حتى تم التوصل إلى احدى الشركات التي تقومن ببيع هذه التأشيرات المزورة وعند مواجهة صاحب هذه الشركة اتضح انه يحصل على مثل هذه التأشيرات من احد الامراء السعوديين التابعين للقنصلية السعودية.
وهو من يقوم بختم هذه التأشيرات من قبل القنصلية لبيعها للحجاج بمبالغ مخفضة وان نفوذه هو الذي ساعده على تنفيذ هذا المخطط ولذلك تم ترتيب خطة للوقوع بهذا الامير المحتال حيث انه كان من المفترض أن يتقابل مع صاحب شركة السياحة لاعطائه عدد 200 تأشيرة اخرى مزورة وقد اتفقت الجهات الامنية مع صاحب شركة السياحة لاستدراج هذا الامير المدعو محمد عبد العزيز خارج سيارته “جهة سياسية” والقبض عليه متلبسا اثناء عملية التسليم والتسلم للتأشيرات المزورة.
