إقالة تركي آل الشيخ من رئاسة هيئة الرياضة وتأثير القرار على الكرة المصرية

أصدر الملك سلمان، خادم الحرمين الشريفين مرسوماً ملكياً يقضي بإعادة تشكيل مجلس الوزراء السعودي بالإضافة إلى عدة تعديلات وتعيينات جديدة في عدد من الهيئات والإمارات، كما شمل القرار بعض المفاجآت بالإطاحة بعدد من الرجال الأقوياء من مناصبهم وكان أبرزهم “عادل الجبير” وزير الخارجية.

كما شمل المرسوم الذي أعلنه الديوان الملكي قرار إعفاء “تركي آل الشيخ” من منصب رئاسة الهيئة العامة للرياضة وتعيين عبد العزيز بن تركي الفيصل بدلاً منه، كما صدر أمر بتعيين “تركي آل الشيخ” في منصب رئيس هيئة الترفيه السعودية المستحدثة.

تأثير إقالة “تركي” على الرياضة المصرية

يُتوقع أن يحدث تغيير كبير في سياسة المملكة فيما يتعلق بالاستثمار الرياضي في مصر وقد يتم إنهاء تجربة الاستثمار في نادي “بيراميدز” المصري الذي أنفق فيه “آل الشيخ” مبالغ طائلة للوصول به إلى مصاف فرق المقدمة، كا استثمر أيضاً في الإعلام الرياضي بإنشاء قناة “بيراميدز” التي أغلقت نتيجة خلافات كبرى.

تعليق تركي آل الشيخ على إقالته

في تغريدة له بحسابه الرسمي على موقع “تويتر”، قال “تركي” إنه راض تماماً عن أدائه، وإنه لم يكن يخدم السعودية طمعاً في منصب أو جاه.

كما قال إن العمل في الوسط الرياضي كان صعباً لأنه يتعامل بالعواطف أكثر من العقلانية، وهذا النصف الكامل لما قاله:

بكل جهد وإخلاص عملت لرياضة وطني بتوجيهات من سيدي الأمير محمد بن سلمان صاحب الفضل في كل ما تم، ولا تفيه الكلمات حقه مهما قلت أدام الله عزه وأطال عمره في ظل مولاي خادم الحرمين الشريفين”.

“إدارة الرياضة من أصعب المؤسسات لأنك تتعامل مع وسط عاطفي يطلق أحكامه من القلب أكثر من العقل، ولذلك أتفهم هجوم وغضب مشجعي كل الآندية أحيانا، ثم رضاهم ومدحهم وإشادتهم مرة أخرى، وهذه ليست تناقضات لكن تقلبات عاطفية اتفهمها”.

“ضميري راض كل الرضا، لأني اجتهدت وعملت بجد وإخلاص وكنت أضع أمام عيني خدمة بلادي وشبابه وفق توجيهات مولاي خادم الحرمين وسيدي ولي العهد، ومهما فعلت فهذا واجبي وليس فضل مني بل فضل بلادي على وقادتها الكرام سدد الله خطاهم”.

“نحن كسعوديين لا نخدم هذه البلاد طمعا في منصب أو جاه، أو مال، هو حب رضعنا من أثداء أمهاتنا، ونبتت عليه لحومنا وسرى في دمائنا، هذه هي السعودية وهذا هو الأصل في كل رجالها وفقهم الله”.

“اليوم أغادر الوسط الرياضي، عرفت فيه رجالا ثقات يستطيعون المساهمة في دفع عجلة الرياضة، تشرفت بالعمل معهم، جئت محبا للرياضة وأغادرها محبا لها ولجمهورها وفعالياتها وسأظل”.

“أما الجمهور الرياضي السعودي، فأقول: أنتم طاقات كبيرة، دول كثيرة تتمنى هذه الكثافة وهذا الحراك الذي تقومون به، خرجت من بينكم مشرّفا بالقيادة الرياضية، وأعود بينكم متشرفا بأن أكون أحدكم كما أنا دائما، صحيح نتخانق ونزعل ونرضى، لكن لا تسمحوا لأي دخيل يستغل ما بيننا في الأضرار ببلدنا”.

“أتمنى التوفيق لأخي وصديفي الأمير عبد العزيز نعم الرجل.. كفو وستين كفو.. إن أخطأت فصدور إخوان مثلكم تتسع لأخطائي، وإن أصبت فذلك فضل ربي ثم توجيهات قيادتنا وجهد المخلص المقصر”.

“أشكر مولاي خادم الحرمين وسيدي ومولاي ولي العهد على الثقة في تعييني رئيسا لهيئة الترفية.. تجربة جديدة يارب وفقني لخدمة ولاة أمري وأخواني وخواتي الشعب العظيم


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد